Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

في 10 سنوات .. عدد الفقراء في العالم ينخفض إلى النصف والطبقة الوسطى تتوسع

في 10 سنوات .. عدد الفقراء في العالم ينخفض إلى النصف والطبقة الوسطى تتوسع
Copyright Pixabay
Copyright Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وجدت إحصائيات أن هذا العقد كان الأفضل على الإطلاق للناس الأفقر في العالم، انخفضت معدلات الفقر عالمياً إلى النصف، من 15.7 ٪ عام 2010 إلى 7.7% حالياً.

اعلان

رغم كل المصاعب التي حملها هذا العقد للبشرية، وتحديداً غرق مناطق كثيرة في العالم بنزاعات وحروب خلقت أزمات إنسانية كبيرة، يبدو أنه لم يكن تماماً بهذا السوء المتخيل.

وجدت إحصاءات أن هذا العقد كان الأفضل على الإطلاق لمن يعيشون تحت وطأة العوز والحاجة العالم، إذ انخفضت معدلات الفقر عالمياً إلى النصف، من 15.7 ٪ عام 2010 إلى 7.7 ٪ حالياً، مع القضاء عليها نهائياً في الصين.

ليس هذا فقط ما يلفت النظر في هذه الأرقام. ففي عام 2018، وفقًا لتحليل لمؤسسة بروكينغز Brookings، تبين أن أكثر من نصف العالم (نحو 3,8 مليار نسمة) أصبح اليوم ينتمي للطبقة الوسطى أو الأعلى لأول مرة في التاريخ.

الفقراء أقل .. الطبقة الوسطى أكبر

في أيلول/ سبتمبر 2018 تساوى تقريباً عدد الفقراء بعدد أولئك الذين ينتمون للطبقة الوسطى، وتخلت الطبقة الفقيرة عن كونها الأغلبية في العالم للمرة الأولى.

هذه النتائج خلصت إليها بروكينغز عبر تصنيف الأسر بناء على قدرتها الشرائية، فتلك التي تنفق أقل من 1.90 دولار للشخص في اليوم تعتبر فقيرة، وتلك التي تنفق ما بين 11 إلى 110 دولارات يوميًا لكل شخص تنتمي للطبقة الوسطى.

كما تم تحديد مجموعتين أخريين هما الطبقة الهشة، وتتألف من أولئك الذين هم بين الطبقة الفقيرة والطبقة الوسطى، وطبقة الأغنياء في الجزء الأعلى من الهرم.

كيف نميز الطبقة الوسطى؟

تقر بروكينغز أنه لا يوجد تعريف دقيق للطبقة الوسطى يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، إلا أنها تحاول البحث عن خصائص معينة عند التصنيف، كالقدرة على شراء السلع الاستهلاكية المعمرة مثل الدراجات النارية والثلاجات والغسالات، أو تحمل تكلفة الذهاب إلى السينما أو ممارسة أشكال الترفيه الأخرى، بما فيها الإجازات، والثقة بشكل معقول من أنهم وعائلاتهم يمكنهم تحمل طوارئ اقتصادية - مثل المرض أو البطالة - دون الوقوع في فقر مدقع.

لتقريب الصورة أكثر، في العالم اليوم، يهرب شخص واحد من شرك الفقر المدقع كل ثانية ويدخل خمسة أشخاص الطبقة الوسطى. الأغنياء يشهدون نمواً أيضًا، ولكن بمعدل أقل(شخص واحد كل ثانيتين).

من المتوقع أن يصل عدد أفراد الطبقة الوسطى إلى حوالي 4 مليارات شخص بحلول نهاية عام 2020 و 5.3 مليار شخص بحلول عام 2030، بينما سيكون عدد أفراد الطبقة الهشة 900 مليون شخص.

التحولات لدى الفقراء والأغنياء ستكون أقل، إذ سيصبح عدد الفقراء 150 مليون شخص وعدد الأغنياء 100 مليون شخص.

وبحسب بروكينغز، سيبلغ حجم أسواق الطبقة الوسطى في الصين والهند في عام 2030، 14.1 تريليون دولار و 12.3 تريليون دولار على التوالي، و15.9 تريليون دولار في الولايات المتحدة.

كذلك يقول موقع أكسيوس AXIOS إن متوسط ​​دخل نحو 50٪ من العاملين في العالم تضاعف تقريبًا بين عامي 1980 و 2016.

ماذا بخصوص الأغنياء؟

استحوذ الأغنياء على نسبة نمو عالمي بلغت نحو 27%.

يقول أكسيوس إنه في عام 2009 ، كان في العالم 793 مليارديرا بثروة مجتمعة قدرها 2.4 تريليون دولار. منهم 98 يملكون 5 مليارات دولار أو أكثر.

في عام 2019، أصبح في العالم 2،153 مليارديرا بقيمة ثروات إجمالية بلغت 8.7 تريليون دولار. في حين تضاعف عدد من تبلغ ثروتهم 5 مليارات دولار إلى 424، وأصبح لدى 166 ثريا الآن ما لا يقل عن 10 مليارات دولار.

لتصبح واحداً من أغنى 100 شخص في العالم، لن تكفيك الآن 5 مليارات دولار، كما كان الحال منذ عقد مضى، ولكن يجب أن يكون في رصيدك 14.4 مليار دولار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة إنقاذ الطفولة: 1.2 مليون طفل إيطالي اليوم يعيشون في فقر مدقع

العمال الفقراء...الجانب المظلم وراء النمو الإقتصادي في إسرائيل

شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة