تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صوراً مؤثرة ليعض العاملين في المجال الطبي في ووهان الصينية، الذين يحاولون بذل كل جهدهم لإنقاذ المصابين، دون راحة أو كلل، وأشاد كثير من النشطاء بهم معتبرين أنهم أبطال في حملة كبيرة للتعاطف والدعم.
يتعاطف الجميع مع مرضى وباء كورونا في الوقت الذي تصل فيه حالات الذعر من الفيروس حول العالم لأقصاها.
الدول والحكومات والهيئات الصحية تعلن حال الطوارئ وتتخذ إجراءات مشددة لمواجهة المرض وطمأنة الناس، لكن لهذه الإجراءات وجه آخر: معاناة الأطباء والممرضون والعاملون في المجال الطبي.
صحيح أن هؤلاء معرضون لخطر الإصابة بشكل مستمر، وبالفعل سقط بعض الأطباء المعالجين لمرضى الفيروس فريسة له، إلا أن ما لا يراه العالم بشكل جلي هو المعاناة اليومية واللحظية التي يعيشها الأطباء في ووهان الصينية مركز الوباء.
ساعات طويلة جداً من العمل، تتجاوز الـ12 ساعة بكثير في معظم الأحيان، يخرج العاملون في المجال الصحي من بيوتهم مودعين عائلاتهم لا يعلمون متى سيعودون أو إن كانوا سيعودون فعلاً.
في المستشفيات يرتدون الكمامات والأقنعة والقفازات ووسائل الحماية لمدد طويلة جداً ما يتسبب بتشوهات وجروح وظهور كدمات وتقرحات وقشور.
لهذا بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بتداول صوراً مؤثرة للعاملين في المجال الطبي، الذين يحاولون بذل كل جهدهم لإنقاذ المصابين، دون راحة أو كلل.
تحاول هذه التحركات على وسائل التواصل الصينية والعالمية إلقاء الضوء على دور هؤلاء العاملين الهام والحيوي والأساسي، حيث يشيد العالم بجهودهم في حملة كبيرة من التعاطف والدعم، ويصفهم بالأبطال.