سمحت وزارة الصحة اليابانية لأحد عشر راكب كانوا على متن السفينة السياحية العملاقة "دايموند برينسس" بمغادرتها، وسوف يخضعون إلى مجموعة من الفحوص الطبية في مراكز صحية في مدينة واكو. مع ارتفاع حصيلة الإصابات على متن السفينة إلى 218 إصابة على الأقل.
اعلانلا تزال السفينة السياحية الراسية على شاطئ يوكوهاما في اليابان خاضعة لحجر صحي مستمر منذ 4 شباط - فبراير الجاري، حيث ازدادت حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد على متنها لتصل إلى 218 يوم السبت 15 شباط فبراير بحسب وزارة الصحة اليابانية.
وتم السماح لـ 11 مسافرا كانوا على متن سفينة "دايموند برينسس" بمغادرتها بعد موافقة وزارة الصحة، دون إزالة الحجر الصحي عنهم، بحيث يتوجب عليهم المكوث في منشأة صحية حكومية في مدينة واكو من أجل إجراء مجموعة من الاختبارات الإضافية.
وزارة الصحة قالت إنها ستعطي الأولوية بمغادرة السفينة لأولئك الذين تجاوزت أعمارهم ثمانين عاما أو الركاب الذين يعانون من مشكلات صحية مسبقة. كما ستكون الأولوية أيضا للركاب المقيمين في غرف بلا نوافذ.
67 إصابة جديدة على السفية المغلقة
وأعلن وزير الصحة الياباني كاتسو وهو كاتو يوم أمس عن إجراء 221 اختبار طبي على متن السفينة التي تحتجز على متنها ما يزيد عن 3700 راكب، مما أدى لاكتشاف 67 حالة جديدة، ورفع حصيلة المصابين بالفيروس إلى 285 إصابة. وحالة وفاة واحدة في اليابان.
من جهتها أعلنت السفارة الأميركية في طوكيو يوم السبت أن الولايات المتحدة تستعد لإجلاء الأميركيين المتواجدين على متن السفينة الخاضعة للحجر الصحي وعددهم أكثر من 400 مسافر، حيث أعلنت عن نيتها بإرسال طائرة يوم الأحد، مضيفة إن على المسافرين الخضوع لحجر صحي إضافي سيستمر لمدة 14 يوم لدى وصولهم للولايات المتحدة.
ويتسبب فيروس كورونا الجديد بمرض ناشئ أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم كوفيد-19 أدى منذ 24 ديسمبر - كانون الأول الماضي إلى وفاة أكثر من 1523 شخص من بين ما يزيد عن 66500 إصابة.
طوكيو تستقبل أولمبياد 2020
ولم تمنع المخاوف المتصاعدة من انتشار الفيروس طوكيو من مواصلة الاستعداد لاستقبال الألعاب الأولمبية لصيف عام 2020، حيث ينظم اليوم استعراض تجريبي (بروفة) خاص بطواف الشعلة الأولمبية، ومن المقرر أن يحمل الشعلة الشهيرة 10 آلاف شخص في اليابان لتطوف مدة 121 يوما قبل أن تصل طوكيو يوم 24 تموز يوليو المقبل.