Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة أمريكية مرتقبة تظهر طريقة تدمير الأشعة فوق البنفسجية لفيروس كورونا

مركز بحوث طبية تابعة للجيش الامريكي في فورت دريك
مركز بحوث طبية تابعة للجيش الامريكي في فورت دريك Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التجربة تحاكي ضوء الشمس الطبيعي بدقة كبيرة. وجرى تقديم ملخص هذا البحث الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، مع مطالبة بعض العلماء بالتروّي حتى نشر تقرير أكثر شمولا.

اعلان

كشفت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس الثلاثاء تفاصيل جديدة، تتعلق بدراستها المرتقبة لطريقة تدمير الأشعة فوق البنفسجية لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن تجربتها تحاكي ضوء الشمس الطبيعي بدقة كبيرة. وجرى تقديم ملخص هذا البحث الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، مع مطالبة بعض العلماء بالتروّي حتى نشر تقرير أكثر شمولا.

وقد أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي تساؤلات، عندما طرح إمكانية أن يصبح الضوء علاجا طبيا، خلال المؤتمر الصحافي اليومي الذي يعقده للبحث في آخر المستجدات المتعلقة بجائحة كوفيد-19.

وكان المسؤول في الوزارة وليام براين قال لوسائل الإعلام، إن كمية فيروس تقلصت بمقدار النصف في دقيقتين تحت ضوء الشمس، وكانت درجة الحرارة تتراوح ما بين 21 و24 درجة مئوية والرطوبة 80 %. وأضاف براين أن كمية الفيروس المعلقة في الهواء تقلصت إلى نصف كميتها في 1,5 دقيقة، عندما كانت الرطوبة 20 % وبدرجة حرارة الغرفة.

وشكّلت هذه النتائج مفاجأة للخبراء، لأن الجزء الأكبر من ضوء الأشعة فوق البنفسجية الموجود في ضوء الشمس الطبيعي، ينتمي إلى نوع فرعي يسمى "يو في إيه" يتسبب في تسمير البشرة والتجاعيد المبكرة، لكنه لم يثبت أنه يقضي على الفيروسات، وفق ما قال ديفيد برينر مدير مركز البحوث الإشعاعية في كلية كولومبيا للطب لوكالة فرانس برس.

من جهة أخرى، يبدو جزء من هذا الإشعاع يسمى "يو في سي" فعالا، خصوصا في تشويه المواد الوراثية لخلايا الحيوانات والفيروسات، ويستخدم على نطاق واسع في مصابيح التعقيم (الأشعة فوق البنفسجية المبيدة للجراثيم)، لكنه غير موجود في ضوء الشمس لأن الغلاف الجوي للأرض يمنع وصوله.

وردا على سؤال عن تفاصيل إضافية حول نوع ضوء الأشعة فوق البنفسجية الذي تم استخدامه، قال لويد هاف وهو عالم في الوزارة يشرف على الاختبار: "صمم طيف الضوء الذي تم استخدامه بشكل مشابه جدا لضوء الشمس الطبيعي، الذي يمكن رؤيته عند الظهر على مستوى البحر في موقع خطوط العرض الوسطى (على سبيل المثال وسط المحيط الأطلسي 40 درجة شمالا) في اليوم الأول من الصيف".

وأوضح ناطق باسم الوزارة، أن الاختبار الذي أجري في المركز الوطني لتحليل الدفاع البيولوجي والتدابير المضادة في ميريلاند، تناول قطرات من اللعاب المحاكي على سطح من الفولاذ المقاوم للصدأ.

وقال برينر الذي يجري بحثا في مجال آخر من طيف الأشعة فوق البنفسجية، يسمى الأشعة فوق البنفسجية البعيدة، التي تقتل الميكروبات دون اختراق الجلد البشري، إن نتائج الوزارة لم تتوافق مع الأبحاث السابقة.

وأوضح برينر أن "هناك ورقة بحثية، تمت مراجعتها من قبل المطبوعات الصادرة عن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، تظهر أن فيروس سارس-كوف لم يستجب لضوء الأشعة فوق البنفسجية (رغم أنه استجاب لضوء يو في سي)"، وأضاف أنه "من المنطقي الافتراض أن كل الفيروسات التاجية تستجيب بالطريقة نفسها تقريبا للضوء".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكثر من مئة مشروع لقاح لكورونا حول العالم.. عشرة منهم قيد التجربة

ترامب: من الممتع مشاهدة شرطة نيويورك وهي تفض اعتصاماً مناصراً للفلسطينيين

بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين "التأثير والتدخل" في الانتخابات القادمة