Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الكنيسة الأرثوذكسية في القدس تخسر قضية لاسترجاع عقاراتها أمام محكمة إسرائيلية

الكنيسة الأرثوذكسية في القدس تخسر قضية لاسترجاع عقاراتها أمام محكمة إسرائيلية
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ترجع قضية العقارات إلى العام 2004 عندما حصلت ثلاث شركات إسرائيلية مرتبطة بجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية على عقارات تملكها الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، ومن بينها فندقا "بترا" و"إمبريال" الواقعان على مدخل باب الخليل في الحي المسيحي، وبيت "المعظمية" في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة

اعلان

خسرت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية معركتها أمام محكمة إسرائيلية لإلغاء صفقة مثيرة للجدل لمستوطنين شملت بيع عقارات كانت تملكها في القدس الشرقية المحتلة. ورفضت المحكمة الإسرائيلية الأربعاء طلب الكنيسة استرجاع ممتلكاتها قائلة إن الكنيسة لم تقدم "حجج كافية" أو أدلة جوهرية جديدة للمحكمة.

القدس مدينة يهودية مع أقلية عربية

وترجع قضية العقارات إلى العام 2004 عندما حصلت ثلاث شركات إسرائيلية مرتبطة بجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية على عقارات تملكها الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، ومن بينها فندقا "بترا" و"إمبريال" الواقعان على مدخل باب الخليل في الحي المسيحي، وبيت "المعظمية" في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة.

وقالت الكنيسة في أساس دعواها، إن الصفقة تخللها احتيال ورشى وتمّت من دون موافقتها، بينما اعتبرت المحكمة أن لا شيء يثبت هذه الادعاءات.

وتنشط الجمعيات الاستيطانية اليهودية بشكل مكثف في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في العام 1967 وتلجأ إما إلى قانون أملاك الغائبين أو سماسرة وشركات مموهة لشراء عقارات فلسطينية. وقد أعلنت هذه الجمعيات مرارًا أنها تريد "جعل القدس مدينة يهودية مع أقلية عربية".

وأثارت صفقة البيع غضبا فلسطينيا واسع النطاق، إذ يعتبر الفلسطينيون بيع أراضي القدس الشرقية وعقاراتها لليهود خيانة. وتسببت بإقالة البطريرك إيرينيوس الأول في العام 2005 الذي اتهمه الفلسطينيون ببيع أو تأجير أملاك الكنيسة لإسرائيليين. وحلّ محله ثيوفيلوس الثالث.

وخاضت الكنيسة نزاعا قانونيا طويلا أمام المحكمة الإسرائيلية في القدس التي حكمت في العام 2017 لصالح المستوطنين ووافقت على صفقة بيع العقارات.

وخسرت الكنيسة في العام 2019 الاستئناف الذي قدمته للمحكمة العليا، وخسرت اليوم التماسا لإلغاء القرار. وبحيازة هذه الممتلكات، تصبح جمعية عطيرت كوهنيم مالكة للجزء الأكبر من المباني الواقعة عند أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة والسوق العربي.

وقال مالك فندق إمبريال أبو الوليد الدجاني لوكالة فرانس برس الخميس، إن المستوطنين يزعمون كذبا أنه مدين لهم بأجرة العقار ويحاولون إجباره على إخلاء المكان "بالرغم من امتلاكي عقد إيجار رسمي".

وتوقع استئنافا أخيرا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، من دون أن يعلّق آمالا على أن اللجوء إلى المحكمة العليا "سيغيّر شيئا كثيرا".

وتعتبر الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية أكبر وأغنى كنيسة في الأراضي المقدسة. ويتبع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية التي تعتبر الطائفة الرئيسية في الأراضي المقدسة حوالي 200 مليون مسيحي حول العالم، ويقدر عدد المنتمين إليها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بنحو 90 ألفاً.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حزيران/يونيو من العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها عاصمتها غير المقسمة، في حين يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ويعيش في القدس الشرقية حوالي 320 ألف فلسطيني، وارتفع عدد المستوطنين فيها إلى أكثر من 210 آلاف.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نتنياهو: "أقول لبشار الأسد أنت تخاطر بمستقبل بلدك ونظامك"

نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة

أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم "التلاعب" بإسرائيل من قبل واشنطن والوسطاء؟