جاءت تصر يحات أبو عبيدة بمناسبة مرور 14 عاما على أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على يد حماس في هجوم عام 2006. وأفرجت عنه الحركة مقابل الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني في عام 2011.
اعتبرت حركة حماس الخميس أن قرار إسرائيل ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة هو "إعلان حربٍ" على الشعب الفلسطيني، وفق ما قال متحدث باسمها، متوعدة بجعل إسرائيل تدفع الثمن.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في خطاب تم بثه عبر "تلفزيون الأقصى" التابع للحركة، "المقاومة تعتبر قرار ضمّ الضفة والأغوار إعلان حربٍ على شعبنا، وسنجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم".
ويفترض أن يعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اعتبارا من الأسبوع المقبل تفاصيل وضع خطة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تشمل غور الأردن والمستوطنات، قيد التنفيذ. وتلقى الخطة رفضا تاما من الفلسطينيين.
وجاءت تصريحات أبو عبيدة بمناسبة مرور 14 عاما على أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على يد حماس في هجوم عام 2006. وأفرجت عنه الحركة مقابل الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني في عام 2011.
من جهة أخرى، شدّد أبو عبيدة على أن "أي صفقةً لتبادل الأسرى لن تمر دون أن يتصدّرها القادة الكبار والأسرى الأبطال الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين".
وتعتقل إسرائيل قادة فلسطينيين بينهم مروان البرغوثي من حركة فتح وأحمد سعدات من الجبهة الشعبية وحسن سلامة من حركة حماس. وتقول حماس إنها تأسر أربعة إسرائيليين بينهم جنديان تعتقد إسرائيل أنهما قتلا خلال حرب 2014.