Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أولمبياد طوكيو :"ألعاب إعادة الإعمار" لمنطقة فوكوشيما

أولمبياد طوكيو :"ألعاب إعادة الإعمار" لمنطقة فوكوشيما
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  Charlotte Kan
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أولمبياد طوكيو :"ألعاب إعادة الإعمار" لمنطقة فوكوشيما

اعلان

الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو الصيف المقبل ستكون فرصة تكريم فوكوشيما، منطقة دمرها زلزال تسونامي والكارثة النووية عام 2011.

كان من المقرر أن تبدأ رحلة الشعلة الأولمبية من مركز التدريب الوطني في قرية "جيJ بمحافظة فوكوشيما. يُعد هذا المجمع الرياضي رمزاً قوياً للتعافي حيث تُستخدم اليوم ملاعب كرة القدم الخضراء والركبي كقاعدة لرجال الإطفاء وقوات الدفاع عن النفس بعد الحادث النووي.

ألعاب إعادة الإعمار

لماذا أطلق  اليابانيون على دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية طوكيو 2020  تسمية ألعاب إعادة البناء؟

 توجهت مراسلة يورونيوز شارلوت خان هذا الشتاء إلى فوكوشيما للاطلاع عن جهود التنشيط للسنوات القليلة الماضية. الإثارة تتصاعد في المنطقة قبل الألعاب. في موقع أولمبي رسمي إلتقت بجون سوزوكي نائب مدير وحدة الترويج للألعاب الأولمبية والبارلمبية، حكومة محافظة فوكوشيما فأكد قائلاً: "نعم، ملعب أزوما في فوكوشيما هو الملعب الأولمبي الوحيد في المحافظة. وسيستضيف مباراة افتتاح البيسبول وست مباريات للكرة اللينة خلال الألعاب الأولمبية."

"بعد الكوارث الطبيعية التي حدثت في 11 آذار/ مارس 2011 ، تمكنت فوكوشيما من إعادة بناء نفسها بفضل جهود سكانها. لكن هذه الجهود ليست مرئية بما فيه الكفاية للعالم ونريد الاستفادة من هذه الألعاب الأولمبية لإظهارها، وسكانها سعداء جدا بهذا"، أجاب جون سوزوكي.

بعد سنوات صعبة، بدأ السكان العيش مرة أخرى، كأحد المرشحين لحمل الشعلة هناك "بالنسبة للمدينة ولي شخصيا، ستكون فرصة جيدة لنظهر للعالم أن شعلتها تعيد بناء نفسها. من خلال تتابع الشعلة الأولمبية، سيرى الناس أن السكان سعداء الآن. رأيت على شاشات التلفاز قوات الدفاع عن النفس التي جاءت لمساعدة السكان بعد التسوماني فوجدتها شجاعة وقررت الانضمام إليها "، يقول ماهيرو آبي.

إستئناف صيد الأسماك

هناك خبر جيد أخر هو إستئناف نشاط مهم للمنطقة: صيد الأسماك.

في ميناء سوما، على بعد حوالي 50 كم من محطة كهرباء فوكوشيما - دايتشي، تمتلئ الصناديق بالأسماك بعد سنوات من القيود. خلال تسونامي عام 2011 ، فقد أحد الصيادين كل شيء تقريبًا باستثناء قاربه. لكنه لم يفقد الأمل، حتى بعد الحادث النووي.

"كان علينا أن نبدأ من الصفر. وصلنا أخيرًا إلى رفع القيود عن كل الأنواع، ونحن قادرون الآن على العمل بشكل طبيعي تقريبًا، كالسابق، وهذا بفضل جهود الجميع "، يقول هيديتوشي تاكاهاشي، رئيس جمعية فوكوشيما، رئيس الصيادين.

مملكة الفاكهة

الزراعة أيضا على المسار الصحيح. قبل عام 2011، كانت فوكوشيما أحد المنتجين الرئيسيين للأرز في اليابان. أُطلق على المحافظة اسم "مملكة الفاكهة" ، خصوصًا لطعم خوخها المعروف في جميع أنحاء اليابان.

بفضل جهود إزالة التلوث، أصبح تصدير العديد من المواد الغذائية المنتجة هنا مصرحاً به من قبل العديد من البلدان، خاصة من قبل فريق مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جهود في مجال الاقتصاد

إلتقينا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بعد زيارتها لفوكوشيما في شباط / فبراير من هذا العام.

"أعجبتني أشياء كثيرة.بالطبع، كانت المنطقة ككل موضوع جهود عديدة بُذلت في إطار هذه الفكرة المتوازية للانتعاش والعمل على الاقتصاد أيضا ، لأنها مهمة أيضا، وهي منطقة لإنتاج المحاصيل الزراعية وصيد الأسماك في اليابان. مثلاً، تمكنت من زيارة "قرية جي" والتي هي جزء من المجمع الأولمبي لدورة الألعاب القادمة. هذا يظهر ان هناك تقدما مستمرا "، يقول رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

"تسمى دورة الألعاب الأولمبية هذه" ألعاب إعادة الإعمار "لأن الهدف الأول هو تقديم الشكر للعديد من المساعدات التي قُدمت من جميع أنحاء العالم لإعادة إعمار اليابان بعد الزلازل في شرق البلاد. إنها فرصة لاظهار الكيفية التي نعيد فيها البناء واظهار المنتجات الجيدة والمناظر الطبيعية الجميلة لمناطق الكوارث ونقل جاذبيتها للناس في جميع أنحاء العالم "، يقول مانابو نكاو، المستشار المسؤول عن الترويج لـ "الألعاب الأولمبية والبارالمبية من أجل الاستئناف"، وكالة إعادة الإعمار.

ستكون الألعاب الأولمبية والبارالمبية دفعة مرحب بها لمنطقة بدأت تتطلع أخيراً إلى المستقبل.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

شاهد: بعد 10 سنوات على الكارثة...الحياة تدب في فوكوشيما بعد عودة السكان للعيش فيها