أعيد معبد للسيخ، عمره نحو مئتي عام، وكان مقرا لمدرسة للفتيات المسلمات منذ 7 عقود تقريبا، إلى طائفة السيخ، في كوتا بباكستان، ما مكن أعضاءها من أداء عبادتهم فيه للمرة الأولى منذ 73 عاما.
أعيد معبد في باكستان عمره نحو مئتي عام، إلى طائفة السيخ، بعد أكثر من سبعة عقود استُخدم فيها كمدرسة للفتيات المسلمات.
وظل المعبد الذي يقع في مقاطعة كوتا قد بقي خاليا من مرتاديه عام 1948 إبان تقسيم بريطانيا الهند وباكستان إلى بلدين منفصلين، ما دفع بمعظم السيخ في باكستان إلى مغادرتها.
وقد تم تحويل هذا المعبد برعاية الدولة فيما بعد إلى مدرسة، واستمر الحال على ما هو عليه إلى أن ربح السيخ دعوة قضائية لاستعادته.
وقال جاسبير سينغ، وهو أحد قادة السيخ المحليين، إن ما حصل بمثابة هدية قيمة للسيخ، وأعرب عن امتنانه لباكستان، وللقضاء فيها، وقال: "إنه حلم تحقق".
وألمح إلى أن استعادة المعبد استغرق وقتا بسبب المعركة القضائية بين حكومة المقاطعة والسيخ.
عبد الله خليجي، مسؤول التربية والتعليم في المنطقة، قال إن مئات التلميذات اللاتي يرتدن هذه المدرسة، تم نقلهن إلى مدرسة أخرى.
ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه الأقلية الهندوسية الصغيرة في باكستان، معارضة من ناشطين مسلمين لمحاولتهم بناء معبد لهم في العاصمة إسلام آباد، وهو ما كانت الحكومة قد وافقت عليه، ثم ما لبثت أن تراجعت بسبب معارضة الكثيرين للفكرة.