Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الشرطة الفرنسية تعتقل وترحّل محامياً دنماركياً خطط لحرق القرآن بباريس

راسموس بالودان زعيم حزب اليمين المتطرف الدنماركي
راسموس بالودان زعيم حزب اليمين المتطرف الدنماركي Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اعتاد راسموس بالودان على إحراق القرآن في العديد من المدن الأوروبية وكان أحيانا يضع قطعاً من لحم الخنزير المجفف بين طيات المصحف خصوصاً في المناطق ذات الصبغة الشعبية.

اعلان

قامت الشرطة الفرنسية الأربعاء باعتقال المحامي الدنماركي راسموس بالودان المسجل في فرنسا ضمن قائمة المشبوهين لعضويته في أحزاب اليمين المتطرف وترحيله بسبب تخطيطه لحرق نسخة من القرآن بالقرب من قوس النصر في وسط العاصمة باريس. 

وجاء تدخل الشرطة لاعتقاله وطرده نتيجة إخبار من السفارة الدنماركية في باريس.

وكان برفقته راسموس بالودان، الذي قام بأفعال مماثلة في الدنمارك والسويد خلال العام الجاري مثيراً جدلاً واسعاً، لارس مارتن إريشن، الذي قدم على أنه السكرتير الخاص لمارتن وهو غير معروف لدى المخابرات الفرنسية.

وخطط لارس مارتن بعناية لإحراق نسخة من القرآن في باريس قبل أن تفشلها السلطات الفرنسية، حيث كان من المقرر أن تلتحق بالثنائي راموس ومارتن مجموعة دنماركية من ألمانيا لإعطاء الواقعة "زخماً وضجّة أكبر". 

غير أن مديرية الحريات المدنية والشؤون القانونية بوزارة الداخلية أصدرت حظراً على ستة ناشطين من اليمين المتطرف، ومنعتهم من دخول الأراضي الفرنسية، قبل أن ترسل القائمة إلى سلطات البلدان المجاورة، بما في ذلك ألمانيا التي قامت بدوزها بإصدار إنذار للسيطرة على مركبتين كانا بداخلهما خمسة أفراد من مؤيدي بالودان. 

وفي ألمانيا أبلغَ ثلاثة بينهم على أنهم أشخاص "غير مرغوب فيهم" في فرنسا.

وإلى جانب زعيمهم راسموس بالودان، شارك كل من كينت نيلسن البالغ من العمر 33 عاماً وتوك لورينسن، 44 عاماً وفيليب باجي، 31 عامًا في واقعة إحراق نسخة من للقرآن في السويد في سبتمبر- أيلول الماضي، مما تسبب في اضطرابات خطيرة بالنظام العام.

ووفقًا للمعلومات التي قدمتها الممثلية الدبلوماسية الدنماركية، كان بالودان، الذي وصل إلى باريس في اليوم السابق قد خطط لحرق نسخ من القرآن في الـ 11 نوفمبر- تشرين الثاني بالقرب من قوس النصر. 

وقامت شرطة الأمن العام، التي علمت بالمخطط في وقت مبكر من الصباح نفسه من قبل إدارة المخابرات الفرنسية، بتركيب جهاز مراقبة حول فندق كورتيارد في الدائرة الثانية عشرة حيث كان يقيم المتطرف الذي يقود حملة لمعاداة الإسلام في أوروبا.

زعيم حزب يميني متطرف

لدى استعداد راسموس بالودان لمغادرة الفندق عند حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، أوقفته الشرطة الفرنسية على الفور وأخطرته بمنعه الإداري من البقاء على التراب الوطني بموجب قرار اتخذته المحافظة اتخذ في اليوم السابق.

ووفقًا لتصريحاته، فقد خطط راسموس بالودان بالفعل للاستغلال احتفالات 11 نوفمبر- تشرين الثاني التي تخلد ذكرى هدنه الحرب العالمية الأولى المقامة في قوس النصر بباريس لتنفيذ مخططه وحرق الكتاب المقدس للمسلمين. وكانت مهمة شريكه تتلخص في تصويره وبث الشريط على المباشر على قناته على موقع يوتيوب.

وضع بالودان بسرعة في الحجز الإداري قبل ترحيله من فرنسا في أول رحلة إلى كوبنهاغن.

راسموس بالودان خطط كذلك للذهاب إلى منطقة مولينبيك في بروكسل التي تعرف بكونها منطقة يعيش فيها الكثير من المسلمين بهدف حرق نسخ القرآن.

واعتاد راسموس بالودان على إحراق القرآن في العديد من المدن الأوروبية وكان أحيانا يضع قطعاً من لحم الخنزير المجفف بين طيات المصحف خصوصاً في المناطق ذات الصبغة الشعبية. 

viber

وهو زعيم حزب سياسي يميني متطرف أسسه في العام 2017. وحصلت حركته الفاشية الجديدة، الموجودة في القوائم الانتخابية للانتخابات البرلمانية الدنماركية في العام 2019 على 1.8 بالمئة من الأصوات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جبهة البوليساريو تقول إن "آلاف المتطوعين" يستعدون للالتحاق بالجيش الصحراوي

توتر في معهد العلوم السياسية بباريس: الشرطة تخلي المبنى من المحتجين

شاهد: "السحابة الخارقة" تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة البرتقال