نظمت منظمة "أوقفوا أسلمة النرويج" (سيان)مظاهرة، وقامت خلالها برمي نسختين من القرآن في سلة قمامة، ثم أحرق لارس تورسن زعيم المنظمة نسخة أخرى، ما دفع عديد المحتجين الحاضرين حينها في الساحة إلى مهاجمته.
أقدمت منظمة "سيان" النرويجية المعادية للمسلمين في مدينة كريستيانساند جنوب النرويج، على حرق نسخة من القرآن الكريم نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار موقع "نورواي توداي" إلى أن اتحاد المسلمين في منطقة "أغدير" التابعة لمركز كريستيانساند، يعتزم رفع شكوى إلى الشرطة ضد المنظمة المذكورة بسبب جريمة الكراهية التي أثارتها.
وكانت منظمة "أوقفوا أسلمة النرويج" (سيان) نظمت مظاهرة يوم السبت الماضي، وقامت خلالها برمي نسختين من القرآن في سلة قمامة، ثم أحرق لارس تورسن زعيم المنظمة نسخة أخرى، ما دفع عديد المحتجين الحاضرين حينها في الساحة إلى مهاجمته.
وكانت المنظمة المتطرفة أعلنت مسبقا أنها ستحرق نسخة من القرآن، وفي يوم المظاهرة لم تكن الشرطة لتسمح بذلك، وتدخلت خلال المظاهرة لتوقفها عندما أشعل زعيم المنظمة النار في كتاب الله.
وجاء على لسان عمر صادق رئيس اتحاد المسلمين في منطقة "أغدير" أن المسلمين هناك يريدون وقف عمل منظمة "سيان"، التي تخلق الانقسام والخصومات في المجتمع النرويجي.
وقد نشرت المصورة الفوتوغرافية لينا أندريسن لقطات لمظاهرة "سيان"، على حسابها في موقع تويتر على الانترنت، وقد ظهرت فيها عملية حرق نسخة من القرآن، وتدخل لبعض المحتجين على ذلك، إلى جانب الشرطة.
وجاء في موقع "نورواي توداي" أيضا أن لارس تورسن زعيم "سيان"، حكم عليه بداية الشهر الحالي بالسجن ثلاثين يوما مع تأجيل التنفيذ، وبدفع غرامة مالية تقدر بنحو 20 ألف كرونة نرويجية، بسبب اعتباره المسلمين "مفترسي جنس سيئي السمعة"، "يغتصبون بنسب تشبه انتشار الوباء"، وقام هذا المتطرف بتوزيع مطويات تروج لأفكاره العدائية، في العاصمة أوسلو الصيف الماضي.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
شاهد: مظاهرة في باريس ضد الإسلاموفوبيا وتباينٌ في مواقف النخبة السياسية