المواطنون في فرنسا يتوجّب عليهم قبل الخروج من منازلهم ملء نموذج مطبوع أو نسخه من الإنترنت تبرر سبب الخروج، والذي يكون عادة شراء مواد غذائية أو مراجعة طبيب أو شراء دواء، وإذا لم تقتنع الشرطة بالسبب المذكور في الورقة فإنها تفرض غرامة مالية على صاحبها، وهذا الإجراء متعلق بمكافحة وباء كورونا.
فرضت الشرطة الفرنسية غرامة مالية على رجل إثر انتهاكه قيود الإغلاق المفروضة على البلاد جراء فيروس كورونا، وخروجه من منزله من أجل "تحطيم وجه أحدهم".
وغرّمت الشرطة الرجل يوم الجمعة الفائت في مدينة لانيون بـ135 يورو بعد أن قرأت السبب الذي كتبه الرجل على الورقة التي تبرر خروجه من المنزل وهو العبارة المذكورة أعلاه.
يذكر أن المواطنين والمقيمين في فرنسا يتوجّب عليهم قبل الخروج من منازلهم ملء نموذج مطبوع أو نسخه من الإنترنت تبرر سبب الخروج، والذي يكون عادة شراء مواد غذائية أو مراجعة طبيب أو شراء دواء، وإذا لم تقتنع الشرطة بالسبب المذكور في الورقة فإنها تفرض غرامة مالية على صاحبها، وهذا الإجراء متعلق فقط بمكافحة انتشار وباء كورونا في البلاد
قائد الدورية التي حررت الغرامة، دانييل كردراون، قال لوكالة فرانس برس موضحاً ملابسات الواقعة، "قال إنه كان ينتظر شخص ما ليضربه" ، مضيفاً أن الرجل كان مسلحا بسكين.
وتابع كردراون قائلاً: "كانت لديه شهادته المكتوبة (النموذج) بخط اليد باسمه الحقيقي والوقت الذي غادر فيه المنزل الساعة 22:15، لكن قيل له أن سبب خروجه غير منطقي"، مضيفاً: "إن هذا الرجل كان يحاول تنفيذ نص القانون بطريقته الخاصة".
احتُجز الرجل الذي كان يشرب طوال الليل وأُطلق سراحه صباح السبت بغرامة مالية قدرها 135 يورو لخرقه قواعد الإغلاق ، وغرامة أخرى قدرها 150 يورو للسكر في الأماكن العامة.