Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة علمية تربط بين إصابات كوفيد-19 الشديدة وخطوط العرض

في إحدى الصيدليات الفرنسية
في إحدى الصيدليات الفرنسية Copyright STEPHANE DE SAKUTIN / AFP
Copyright STEPHANE DE SAKUTIN / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الوقت نفسه، استبعدت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" العريقة الرابط بين الإصابة بكوفيد والرطوبة، أو البرد الشديد، كما يعتقد البعض.

اعلان

تظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية علاقة "مهمة" و"مثيرة للإعجاب" بين الزيادة المسجلة في إصابات كوفيد-19 وفصل الخريف في بعض الدول، حيث تقلّ أشعة الشمس ومعها الفيتامين "دي".

وتنفي الدراسة الرابط بين المرض والرطوبة والبرد، ولكنها تربطه بخطوط العرض.

ولاحظ معدّو الدراسة ارتفاعاً في عدد الإصابات بكورونا في البلاد الكامنة جغرافياً بين خطي العرض 39° و 62°، وهي تضيف أن الجرعة اليومية من الأشعة فوق البنفسجية انخفضت إلى ما دون 34 بالمئة في تلك البلاد خلال فصل الخريف.

وتحذر الدراسة من أن الكمية اليومية التي يمكن لجسم الإنسان أن يتلقاها من الأشعة فوق البنفسجية لن تعود إلى مستواها في الولايات المتحدة وأوروبا -حيث هناك ارتفاع في الوفيات والإصابات- إلا بحلول نهاية آذار/مارس 2021.

ولا تحسم الدراسة جدلاً في فوائد الفيتامين المذكور، إلا أنها تشير إلى أنه قد يكون أحد العوامل المساهمة في ردع الوباء، خصوصاً في ردع "الحالات الأشدّ منه".

وفي أول تعليق على الدراسة قال عالم بريطاني كبير من جامعة ليفربول إن عدم حثّ الناس على تناول مكمّلات من "الفيتامين دي" يعتبر أمراً "خارقاً للغاية" إذا أثبتت الدراسات أنه قد يغطي القصور الناتج عن غياب أشعة الشمس. 

وقال جون رود، وهو بروفيسور فخري في جامعة ليفربول "أن نصف السكان البريطانيين يعانون من نقص في فيتامين دي، ومن الحماقة للغاية ألا يتم حثهم على استهلاك هذه الفيتامينات كمكملات". 

وكانت دراسات عدة أشارت إلى أن انخفاضاً في نسبة الـ"كالسيفيديول" (مركب من فيتامين دي3 ومجموعة هيدروكسيل) قد يؤدي إلى نقص في كمية الأكسجين في الجسم، أي إلى مخاطر تنفسية أكبر، وبالتالي إلى معاناة أكبر للمصابين بفيروس كورونا.

وأجرت الدراسة مقارانات واسعة على فئات أصيبت بكوفيد-19، لتبيّن أياً منها كانت الأكثر تأثراً وأين كمنت نسبة الوفيات الأعلى، لتخلص إلى أن النقص في الفيتامين دي يجب أن يتم اعتبارها كعامل مساهم في شدّة المرض.

وأشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على السلطات المحلية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة النظر جدياً في اتخاذ تدابير للحد من شدة الوباء خلال الشتاء القادم، وذلك عبر استخدام مكملات وقائية من فيتامين دي.

المصادر الإضافية • مجلة نيتشر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صدامات بين متطرفين والشرطة خلال مظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية في الدنمارك

شاهد: رفح على حافة كارثة صحية.. ظروف إنسانية مزرية وانتشار للأمراض والأوبئة

نقل المنتج الهوليوودي وينستاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد إلغاء إدانته بالاغتصاب في نيويورك