الشرطة الفرنسية تُخلي ضفاف نهر السين من الناس دون علم رئيسة بلدية باريس
أخلت الشرطة يوم السبت ضفاف نهر السين حيث أتى العديد من الباريسيين للاستمتاع بالطقس الجيد، وفي هذا الصدد أكدت عمدة باريس أنه لم يتم إعلامها بالأمر.
وأبدت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو معارضتها لقرار الشرطة بعد إخلاء أرصفة نهر السين في نهاية هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية. وردا على سؤال طُرح عليها يوم الإثنين في إذاعة "فرانس إنتر"، قالت آن هيدالغو إنها "صُدمت" من الصور التي وصلتها، مؤكدة أنه لم يتم إبلاغها.
وكان العديد من الباريسيين قد اختاروا يوم السبت للخروج والاستمتاع بالطقس الجيد على ضفاف نهر السين. ولكن خوفا من عدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي المتعلقة بالوباء قررت محافظة الشرطة إخلاء المكان "لوضع حد لإقامة التجمعات".
وتؤكد هيدالغو أن "رؤيتها لهذه العملية دون علمها، كان صادمًا للغاية". وقالت إن لديها "لقاء مع المحافظ يوم الاثنين لتطلب منه الأساس القانوني لهذا التدخل".
بالنسبة إلى العمدة الاشتراكية، "يجب السهر على تطبيق إجراءات السلامة"، لكن "ضمن الصور التي شاهدتها، فقد كان هناك الكثير من الآباء والأمهات يتجولون مع أطفالهم"، كما أنها ذكّرت أنه "من الأفضل أن تكون في الخارج على أن تكون في الداخل كي نمنع انتشار عدوى الإصابة بالفيروس".