وأصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بياناً للتعليق على الواقعة، قال فيه إن "التحرش بالأطفال ظاهرة كريهة منافية للإنسانية والسلام والمروءة وكمال الرجولة".
سادت حالة من الغضب الكبير في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر إثر انتشار فيديو يُظهر ما وصفوه بتحرش رجل جنسيا بطفلة.
الفيديو، الذي تم تصويره بواسطة كاميرا للمراقبة في مدخل أحد العقارات في حي المعادي في القاهرة، أدى لنشوب ردود أفعال تطالب بإلقاء القبض على الرجل ومحاكمته.
وبحسب وصف المستخدمين، يظهر الرجل في الفيديو وهو يحاول استدراج الطفلة ولمس جسدها قبل أن تخرج امرأة من إحدى شقق العقار وتخبره بأنه تم تصوير الواقعة بالإشارة إلى موقع كاميرا المراقبة قبل أن يلوذ بالفرار بحسب قولها.
ووصف بعضهم السيدة بأنها بطلة لمواجتها الرجل بفعلته ونشرها للفيديو في محاولة للتعرف عليه والإمساك به.
كذلك طالب مستخدمون بتفعيل وسن القوانين الرادعة للتحرش الجنسي.
وعلّق البعض من مشاهير المصريين على الواقعة كالممثل محمد هنيدي والممثلة رانيا يوسف.
تعليق من الأزهر ودار الإفتاء
وأصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بياناً للتعليق على الواقعة، قال فيه إن "التحرش بالأطفال ظاهرة كريهة منافية للإنسانية والسلام والمروءة وكمال الرجولة".
ودعا البيان إلى "تشديد الرقابة على المتحرشين والإبلاغ عنهم، وتوعية الأطفال بأفعالهم الإجرامية، ورفع الوعي بجريمة التحرش كسلوك مشين يستوجب مواجهته بشكل صارم".
كذلك وصفت دار الإفتاء المصرية بإحدى "الكبائر التي تنأى عنها كل الفِطر السوية".
وقالت وسائل إعلام مصرية إن قوات الأمن تعرفت على المشتبه به وقامت بضبطه وإحالته للنيابة للتحقيق معه إلا أن النيابة المصرية العامة لم تنشر أي بيانات رسمية حول الواقعة حتى الآن.