لم يضع الانسحاب حدا للهجمات التي تشنها حركة طالبان ضد الحكومة الأفغانية وجيشها والمدنيين أيضًا. وبحسب الأمريكيين، فإن هذه الهجمات لا تعرقل الانسحاب.
أُنجز الانسحاب الأمريكي من أفغانستان المقرر استكماله بحلول 11 أيلول/سبتمبر، بنسبة تراوح بين 16 و25%، وفقًا لتقدير أسبوعي للبنتاغون نشر الثلاثاء، ما يظهر استمرار عمليات الإنسحاب بوتيرة ثابتة.
منذ أن أصدر الرئيس جو بايدن أوامر بمغادرة القوات في نيسان/أبريل، سحب الأميركيون من البلاد ما يعادل 160 طائرة شحن من طراز سي-17 محملة بالعتاد، وفقًا للقيادة المركزية للجيش الأميركي.
كما قاموا بتسليم أكثر من 10 آلاف قطعة من المعدات إلى وكالة تابعة للبنتاغون لتدميرها. وأشارت التقديرات السابقة التي نشرت في 18 أيار/مايو إلى 115 طائرةسي-17 و5000 قطعة يجب تدميرها، أي 13 إلى 20% من عملية الانسحاب.
وأشارت القيادة المركزية إلى أنها سلمت أيضا خمس منشآت لوزارة الدفاع الأفغانية، وهو العدد نفسه الذي تم تسليمه الأسبوع الماضي.
ويرفض الجيش الأميركي أن يكون أكثر دقة بشأن وتيرة الانسحاب وموعده النهائي "حفاظا على أمن العمليات".
وعلى وزارة الدفاع الأميركية سحب آخر الجنود الـ2500 والمتعاقدين المدنيين الـ16 ألفا بحلول 11 أيلول/سبتمبر، الذكرى السنوية لاعتداءات 2001 التي أدت إلى الغزو الأميركي.
ولم يضع الانسحاب حدا للهجمات التي تشنها حركة طالبان ضد الحكومة الأفغانية وجيشها والمدنيين أيضًا. وبحسب الأميركيين، فإن هذه الهجمات لا تعرقل الانسحاب.