Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: عراقيون يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه وسط موجة حارة واحتجاجات في بغداد ضد الحكومة

ارتفاع درجات الحرارة في العراق والناس تلجأ للتبرد بالماء
ارتفاع درجات الحرارة في العراق والناس تلجأ للتبرد بالماء Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقال السكان إن الكهرباء انقطعت تماما في معظم المحافظات العراقية قبل الفجر في واحدة من أسوأ حالات الانقطاع هذا العام. وعادت بعض خطوط شبكة الكهرباء الرئيسية للعمل في بغداد بحلول الظهر.

اعلان

خرج مئات العراقيين، الجمعة، في مظاهرات احتجاجا على زيادة انقطاع الكهرباء ونقص إمدادات المياه بينما تجاوزت درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض أنحاء البلاد.

وأدى المصلون صلاة الجمعة في حي مدينة الصدر في العاصمة بغداد وهم يتصببون عرقا أسفل مظلات، ثم نظموا احتجاجا ينتقد الحكومة لعدم توفير كهرباء كافية للمواطنين.

وقال عامل يدعي حيدر حسين (32 عاما) "الأمر يزداد سوءا. يمكننا تحمل انقطاع الكهرباء ولو لعشر ساعات يوميا، لكن أعطونا شيئا فحسب".

وقال السكان إن الكهرباء انقطعت تماما في معظم المحافظات العراقية قبل الفجر في واحدة من أسوأ حالات الانقطاع هذا العام. وعادت بعض خطوط شبكة الكهرباء الرئيسية للعمل في بغداد بحلول الظهر.

وكسا الضباب الدخاني سماء بغداد، التي يحظى سكانها بإمدادات أفضل مقارنة بالمناطق الأكثر فقرا في جنوب البلاد، بعد شروق الشمس إذ استخدمت المنازل مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل لفترات أطول من المعتاد.

وتعاني شبكة الكهرباء الرئيسية في العراق من انقطاعات تستمر لساعات يوميا على مدار العام، لكن الأمر يتفاقم خلال شهور الصيف عندما تسجل درجة الحرارة عادة 50 مئوية ويزيد استخدام مكيفات الهواء.

ويلقي العراقيون باللوم على حكومة تعتمد على واردات الطاقة من إيران، ويقولون إنها تقاعست عن تطوير شبكة كهرباء عراقية لخدمة السكان.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الكهرباء استقال هذا الأسبوع تحت ضغط أزمة الكهرباء.

وحمل حيدر السعيدي (52 عاما)، وهو من شيوخ العشائر وكان يشارك في احتجاجات مدينة الصدر، المسؤولية للنخبة السياسية التي تحكم العراق منذ الإطاحة بصدام حسين في 2003.

وقال "من نظام لآخر ما زلنا لا نملك ما يكفي من كهرباء. ماذا جلبت لنا الديمقراطية؟ الحال من سيء لأسوأ".

وأدى انخفاض إمدادات الكهرباء من إيران هذا الشهر وسلسلة هجمات نفذها مسلحون على خطوط الكهرباء إلى تفاقم الأزمة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دونالد رامسفيلد مهندس غزو أفغانستان والعراق.. النزاع الذي كلفه منصبه

كيف فتح فيروس كورونا بابا جديدا لتفشي الرشى والفساد في العراق؟

خلافات بين أطفال على مباراة كرة قدم أو ملكية بطّة تشعل اشتباكات عشائرية دموية في العراق