كان الاتحاد الأوروبي ساعد في إعادة بناء الخيم في المرة الماضية بعدما دمّرها الجيش الإسرائيلي في شباط/فبراير.
هدمت إسرائيل الأربعاء قرية خربة حمصة التي يسكنها البدو في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة جديدة يقوم بها الجيش الإسرائيلي لطرد الفلسطينيين من بيوتهم المؤقتة.
وأدت عملية الجيش إلى نزوح 65 شخصاً على الأقل، 35 بينهم من الأطفال، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس الأميركية نقلاً عن مسؤول إنساني في المنطقة.
وهذه هي المرة الخامسة منذ سنة تقريباً، حيث تؤدي العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي إلى ترك سكان المنطقة في العراء. وأكثرية أهل قرية خربة حمصة من الرعاة ويملكون نحو 4000 رأس ماشية.
وكان الاتحاد الأوروبي ساعد في إعادة بناء الخيم في المرة الماضية بعدما دمّرها الجيش الإسرائيلي في شباط/فبراير.
وقال كريستوفر هولت من اتحاد منظمات حماية الضفة إن الجيش الإسرائيلي وصل قرابة التاسعة صباحاً وطلب من أهل القرية أخلاءها. وعندما رفض الأهالي، دمر الجيش الخيم.
وتقول الحكومة الإسرائيلية بقيادة نفتالي بينيت إن القرية غير شرعية إذ بنيت في وسط منطقة إطلاق نار.
لكن الفلسطينيين يقولون إنه يكاد يكون من المستحيل الحصول على تصاريح البناء في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، كما تتهم جماعات حقوق الإنسان إسرائيل بخنق التنمية في الضفة وتعزيز المصالح الإسرائيلية فيها.
ونقلت أسوشييتد برس عن مسؤول إسرائيلي أمني قوله إن الحكومة أمضت شهوراً في محادثات مع سكان القرية وعرضت عليهم موقعاً بديلاً مجاوراً، مضيفاً أن العرض "لا يزال قائماً".
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب 1967.