انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية عمليات الهدم هذه، فيما أثارت مذكرة عسكرية إسرائيلية داخلية في العقد الأول من القرن الحالي تساؤلات حول فعالية عمليات هدم المنازل.
هدمت السلطات الإسرائيلية منازل فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية بتهمة ارتكاب هجمات على إسرائيلين.
وقامت القوات الإسرائيلة بزرع متفجرات في عدد من أركان المنزل في عملية استغرقت بضع ساعات بهدف تفجيرها وهدم المنزل.
ورفضت محكمة إسرائيلية مؤخرًا التماسًا قدمته زوجة سابقة للمتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار على مواطنين إسرائيليين أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت سناء شلبي تعيش مع طفليها في منزل زوجها السابق المكون من طابقين في قرية ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وقالت أمام القضاة إنها لم تكن على علم بالهجوم المزعوم الذي اتهم به زوجها السابق منتصر شلبي.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية منتصر شلبى، واتهمته بتنفيذ عملية إطلاق نار من مركبة في 2 مايو/ أيار الماضي أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين في الضفة الغربية المحتلة.
وتبرر إسرائيل هذه الإجراءات بقولها إن هدم منازل عائلات مرتكبي الهجمات هو أحد السبل الوحيدة لردع المهاجمين الذين يتوقعون اعتقالهم أو قتلهم والذين غالبا ما تمجدهم الفصائل الفلسطينية.
من جهتها، انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية عمليات الهدم هذه، فيما أثارت مذكرة عسكرية إسرائيلية داخلية في العقد الأول من القرن الحالي تساؤلات حول فعالية عمليات هدم المنازل.
يمكن لقضية شلبي، التي تحمل الجنسية الأمريكية، إعادة بعث النقاش من جديد حول هذه القضية المثيرة للجدل داخل إسرائيل.