ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أوروبا إلى 153 بينهم 133 في ألمانيا
تزور المستشارة أنغيلا ميركل الأحد المنطقة التي ضربتها الفيضانات في غرب ألمانيا مخلفة أضرارا جسيمة ومتسببة بمقتل أكثر من 130 شخصا، وفق ما اعلنت السلطات المحلية المعنية السبت.
وتتوجه ميركل العائدة من زيارة للولايات المتحدة الى قرية شولد المنكوبة في ولاية رينانيا بالاتينات والتي دمرت انزلاقات التربة القسم الأكبر منها.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاقليمية إن الزيارة ستتم "بعد الظهر".
وسبق أن وصفت ميركل هذه الكارثة بأنها "مأساة" وطنية واعدة بأن تقدم الدولة الفدرالية كل ما تستطيعه للمساعدة في إصلاح الاضرار وإعادة الاعمار. وتقدر كلفة هذه الجهود بمليارات اليورو.
ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات في ألمانيا السبت إلى 133 شخصا على الأقل، كما أعلنت الشرطة المحلية في بيان، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا إلى 153 شخصا.
وقالت الشرطة في كوبلنتس "وفقا للمعلومات الحالية، لقي تسعون شخصا حتفهم في الكارثة" في راينلاند-بالاتينات وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا. ويضاف ذلك إلى مقتل 43 شخصا في رينانيا شمال فستفاليا وهي منطقة ألمانية أخرى ضربتها العواصف، ومقتل عشرين آخرين في بلجيكا.
وهذه الحصيلة ما زالت أولية، إذ لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين في غرب ألمانيا وبلجيكا ما يثير مخاوف من ازدياد الخسائر البشرية خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقالت السلطات الألمانية المحلية "هناك خشية من اكتشاف المزيد من القتلى".
وهطلت على ألمانيا وبلجيكا بين 14 و15 تموز/يوليو، أمطار غزيرة غير مسبوقة تسببت في فيضانات مفاجئة ضربت مناطق مأهولة ودمرت العديد من الأحياء.
كما تأثرت هولندا ولوكسمبورغ بالعواصف دون تسجيل أي وفيات حتى الآن.
وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس عن خشيتها "من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة".