Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تخمةٌ يقابلها حرمان.. دول فقيرة تعاني شح اللقاح وأخرى غنية أهدرت مئات الملايين من الجرعات ما القصة؟

كينيون ينتظرون دورهم في تلقي جرعات اللقاح
كينيون ينتظرون دورهم في تلقي جرعات اللقاح Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقالت للمجلة البريطانية كارولين كيسي، وهي من شركة "Airfinity" إن هذا العدد سينتج عنه معدل سبع جرعات للفرد الواحد في بريطانيا وسيؤدي إلى فائض يصل إلى 219 مليون جرعة خلال العام الجاري.

اعلان

نشرت المجلة الطبية البريطانية "British Medical Journal" تقريراً مفصلاً عن كيفية إهدار الدول الغنية لمئات الملايين من جرعات لقاح كورونا في وقت يعاني فيه مئات الملايين من الأشخاص في الدول الفقيرة من أجل الحصول عليها.

ووفقاً للمجلة، تقوم الدول الغنية بالتخلص من جرعات اللقاح المنتهية صلاحياتها بشكل منظم تماما كما تُتلف المواد الغذائية والزبادي الفاسد، وهي جرعات كان من الممكن أن تنقذ أرواح مئات الآلاف من البشر في دول أكثر فقراً.

وتقول المجلة إن دولاً غنية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان الاتحاد الأوروبي عملت على توفير أعداد ضخمة من جرعات اللقاح لمواجهة الفيروس بطرق وصلت إلى حد الاحتكار، بحسب وصف المقال.

إلا أن ذلك لم يتزامن مع حملات تطعيم بالسرعة المطلوبة التي تحول دون فساد بعض من جرعات اللقاح.

وطبقاً للتقرير، طلبت تلك الدول شحنات كبيرة من جرعات اللقاح حتى قبل إنتاجها وهو ما أدى لاحقا إلى حصول بريطانيا مثلا على إجمالي 467 مليون جرعة خلال عام 2021.

وقالت للمجلة البريطانية كارولين كيسي، وهي من شركة "Airfinity" إن هذا العدد سينتج عنه معدل سبع جرعات للفرد في بريطانيا وسيؤدي إلى فائض يصل إلى 219 مليون جرعة خلال العام الجاري.

وكانت الحكومة البريطانية قد تعهدت بتقديم 30 مليون جرعة لقاح إلى دول أخرى مما سيخفض الفائض إلى 189 مليون جرعة وهو الرقم الذي تعتقد كيسي أنه قد يصل إلى 421 مليون جرعة زائدة خلال عام 2022.

انتهاء الصلاحية

وأدت الطبيعة الاستثنائية والعاجلة لتراخيص إنتاج لقاحات كورونا إلى تحديد فترة صلاحية قصيرة وهي ستة أشهر.

وقالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية "MHRA" آنذاك إن تحديد مدة صلاحية اللقاحات اعتُمد على البيانات المتاحة وقت تقديمها ولا يمكن تمديدها إلا بتوفر دلائل علمية مبنية على دراسات قوية ومستقرة النتائج.

ولكن المشكلة تكمن في أنه لا يوجد أدلة على أن جرعات اللقاح قد تكون أقل فاعلية بعد ستة أشهر من إنتاجها وتخزينها بالشكل السليم.

ويمثل التخزين السليم لجرعات اللقاح تحدياً كبيرا للدور الفقيرة التي لا تمتلك أنظمة التبريد الخاصة للقاحات الحمض النووي الريبي وهو ما أدى إلى التخلص من آلاف جرعات اللقاح المنتهية الصلاحية في دول فقيرة مثل ملاوي (20 ألف جرعة) والسودان (59 ألف جرعة).

وتقول المجلة البريطانية إن السبب الرئيسي في خلق تلك المشكلة هو ما وصفته بـ"استيلاء" الدول الغنية على الجرعات الأولى من اللقاح، وترى أن الحل الوحيد هو إطالة المدة المحددة لصلاحياتها وإعادة توجيه الجرعات الزائدة إلى الدول المحتاجة بشكل فوري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

التونسيون بين صمت الرئيس قيس سعيّد وخوفٍ من مستقبل مجهول فما الذي ينتظر تونس؟

ماذا سيحدث الآن بعد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان؟

قائمة بكبرى الشركات العالمية التي تقبل العملات المشفرة