Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اليونيسف: ثلث الأطفال يعانون وزنا زائدا في أمريكا اللاتينية

توأم في مكتب أخصائي التغذية في ميديلين، مقاطعة أنتيوكيا، كولومبيا، 22 سبتمبر 2011
توأم في مكتب أخصائي التغذية في ميديلين، مقاطعة أنتيوكيا، كولومبيا، 22 سبتمبر 2011 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية "بات مزيد من الأطفال مصابا بوزن زائد في أمريكا اللاتينية والكاريبي. وتدلّ تقديراتنا على أن ثلاثة أطفال على الأقلّ من كل عشرة" من الذين تراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة "يعانون من زيادة الوزن في المنطقة"

اعلان

يعاني ثلث الأطفال والمراهقين من وزن زائد في أمريكا اللاتينية والكاريبي حيث يفاقم وباء كوفيد-19 صعوبات توفير تغذية ذات جودة لهؤلاء، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية التي تتّخذ في بنما مقرّا إقليميا لها "بات مزيد من الأطفال مصابا بوزن زائد في أمريكا اللاتينية والكاريبي. وتدلّ تقديراتنا على أن ثلاثة أطفال على الأقلّ من كل عشرة" من الذين تراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة "يعانون من زيادة الوزن في المنطقة".

وتعزى بدانة الأطفال، بحسب اليونيسف، إلى قلّة الحركة البدنية واستهلاك الأغذية المحوّلة جدا والمشروبات المحلّاة الميسورة الكلفة التي يسهل الحصول عليها وهي محطّ حملات ترويجية واسعة.

وهي عوامل فاقمتها الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار وباء كوفيد-19، "فخلال 18 شهرا من الجائحة، بات يصعب أكثر فأكثر على الأسر استهلاك أغذية سليمة"، بحسب ما قالت جاين غوف مديرة مكتب اليونيسف الإقليمي في أمريكا اللاتينية والكاريبي، مشيرة إلى أن "آباء وأمّهات خسروا عائداتهم، في حين ارتفعت أسعار السلع الغذائية".

وفي ظلّ إغلاق المدارس، "لم يعد أطفال كثيرون يتلقّون وجبات غذائية في المدارس وانخفضت فرص ممارسة أنشطة بدنية"، وفق غوف التي شدّدت على أن الوقاية من البدانة باتت أكثر إلحاحا أكثر من أيّ وقت مضى.

وحثّت "اليونيسف" بلدان المنطقة على اعتماد أطر تشريعية لضمان جودة الغذاء الموفّر في الأسر والمدارس وتعزيزها في حال وجودها، فضلا عن تشجيع العمل مجدّدا بالبرامج الغذائية المدرسية وممارسة النشاط البدني.

viber

وقالت جاين غوف إن "السياق الذي تطرحه الجائحة يمثّل فرصة لتجنّب البدانة منذ الطفولة المبكرة ولمدى الحياة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليونيسف: العالم العربي يضم عددا قياسياً من الشباب المعوزين وضحايا العنف من الأطفال

للمرة الأولى في تاريخها.. اليونيسف تساهم بإطعام أطفال فقراء في المملكة المتحدة

التوقّف عن تناول دواء جديد معالج للبدانة يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود