تعد شركة سكك الحديد الوطنية الفرنسية حاليا بتحديث المحطة وفقا لمتطلبات كأس العالم للرقبي سنة 2023، والألعاب الأولمبية سنة 2024، وصياغة تصور جديد لمشرود يتعلق بتحديث المحطة، بعد التشاور مع الأطراف العمومية المعنية.
أعلنت شركة سكك الحديد الفرنسية أنها تخلت عن المشروع الضخم والمثير للجدل الخاص بتحويل محطة "غار دي نور" في باريس، مشيرة إلى "انحرافات لا تحتمل" خاصة فيما تعلق بالكلفة.
وكان المشروع يرمي إلى مضاعفة مساحة أكبر محطة قطارات في أوروبا ثلاث مرات، استعدادا لاحتضان كأس العالم للرغبي 2023، والألعاب الأولمبية والبارالمبية سنة 2024 في العاصمة باريس.
وكانت مناولة المشروع آلت إلى شركة تجمع "سيتروس" الفرع العقاري لشركة "أوشان"، وشركة "أس أن سي أف غار إي كونكشن".
وفي رد فعل على الإعلان، دعا مجلس مدينة باريس إلى عدم تأجيل تجديد المحطة، فيما دعت الحكومة إلى إعادة التفكير في المشروع ليكون أقل كلفة في مستوى لا يتجاوز 50 مليون يورو.
وتم إخطار شركة سكك الحديد قبل شهرين تقريبا بأن تكلفة المشروع زادت بأكثر من مليار ونصف المليار يورو، مقارنة بنحو 500 مليون يورو، وإنه سيكون هناك تأجيل يحول دون إتمام التحديثات بحلول 2024 مثلما كان مخططا.
وتعد شركة سكك الحديد الوطنية الفرنسية حاليا بتحديث المحطة وفقا لمتطلبات كأس العالم للرغبي سنة 2023، والألعاب الأولمبية سنة 2024، وصياغة تصور جديد لمشروع يتعلق بتحديث المحطة، بعد التشاور مع الأطراف العمومية المعنية.