Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سياسي فرنسي يتحدث عن الجزائريات "المثيرات" مستخدما مفردة ذات دلالة إباحية

روبير مينار (أرشيف)
روبير مينار (أرشيف) Copyright Michel Euler/AP
Copyright Michel Euler/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كثيرات وجدن في استخدام هذه المفردة الازدرائية إهانة للنساء من أصول مغاربية.

اعلان

أثار رئيس بلدية مدينة بيزييه الفرنسية، روبير مينار، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قال خلال مقابلة تلفزيونية إنه "كان يرى الجزائريات مثيرات" و"أنهنّ لم يعدن كذلك بسبب الحجاب".

وكان مينار ضيف برنامج حواري على قناة "إل سيه إي" الفرنسية الخميس الفائت.

وفي سياق حديثه عن "مدى تغيّر أحوال فرنسا" قال (بدءاً من الدقيقة الرابعة في الفيديو أدناه): بصراحة الناس تغيّروا كثيراً، الناس تغيّروا، عندما كان عمري 18 عاماً، لم أرى أبداً في الحيّ حيث أسكن فتاة محجبة.

وتابع مينار قائلاً: كان هناك الكثير منهن، بالأخص الجزائريات، كنا نجدهن مثيرات، كنا نسميهم "ليه بوريت" (Les Beurettes) والآن لم يعدن مثيرات، هذا أقل ما يمكن قوله، إنهم محجبات".

مفردة عنصرية وازدرائية

مفردة "Beurette" ازدرائية وتحيل في أيامنا هذه إلى الإباحية مباشرة لأن استخدامها شائع في مواقع البورنو حيث كانت الأولى الأكثر بحثاً في فرنسا في 2020 بحسب صحيفة كوزيت.

والمفردة في الأساس مجرد تأنيث لمفردة "بور"، ومعناها التقديري "من أصول مغاربية"، ومنها عرف تاريخياً "مسيرة البور في 1983" من أجل المطالبة بالعدالة الاجتماعية للفرنسيين من أصول مغاربية.

ومن المقدر أن استخدامها الحالي، إضافة إلى أن بعض علماء الاجتماع يرون فيها بقايا من حقبة الاستعمار، زاد من غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضدّ تصريح بينار.

ردود فعل

كثرت التعليقات الغاضبة أو الساخرة التي تحتوي على مفردات نابية والتي لا يمكننا نشرها. ولكن بعض المغردات مثل حنان، رأت أن مينار "يهين النساء" عبر استخدامه هذه المفردة، مذكرة أنها ازدرائية وتحط من قيمة النساء اللواتي تصوّرهن.

وقالت صاحبة حساب "يور أبكامينغ شايد" إن "بعض الرجال يخيفونها" مضيفة أن "منسوب التسليع الجنسي للنساء من المغرب مرتفع جداً عند روبير مينار".

هذه المغردة تساءلت كيف تمكن محاسبة مينار أمام العدالة.

من هو؟

ولد في وهران (الجزائر) عام 1953 ويشغل منصب عمدة مدينة بيزييه (جنوب) منذ عام 2014. بدأ حياته السياسية في الوسط اليساري وابتعد عنه تدريجياً حتى صار ينتمي إلى اليمين المتطرف. أسس منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في 1985 وكان رئيسها حتى 2008. يعد أحد المعلقين والصحافيين الناشطين في الوسط الإعلامي.

المصادر الإضافية • وكالات فرنسية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الجزائري يطالب فرنسا بـ"الاحترام الكامل" لبلاده وعدم "تزييف التاريخ"

الاعتداءات الجنسية على الأطفال: ما هو سرّ التوبة؟ وما سبب الجدل الفرنسي حوله؟

محاكمة جديدة لزعيم اليمين المتطرف السابق جان ماري لوبن بتهمة التحريض على الكراهية في فرنسا