Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مكتب المدعي العام في أوكرانيا يطلب توقيف الرئيس السابق بوروشنكو أو دفع كفالة 30 مليون دولار

الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو.
الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ورد اسم الرئيس السابق والنائب الحالي في عشرات القضايا القضائية. وأعلنت السلطات في كانون الأول/ديسمبر أنها تشتبه بارتكابه "الخيانة العظمى".

اعلان

طلب مكتب المدعي العام الأوكراني الإثنين من القضاء توقيف الرئيس السابق بترو بوروشنكو، الملياردير المشتبه بارتكابه "الخيانة العظمى" والذي عاد صباح الإثنين إلى كييف من وارسو، أو فرض كفالة مقابل إبقائه حرا مقدارها نحو 30 مليون يورو، وهو أمر يحتمل أن يثير أزمة سياسية داخلية، في وقت تواجه البلاد توترا شديدا مع روسيا.

وعاد بوروشنكو، رئيس البلاد السابق والمعارض للرئيس فولوديمير زيلينسكي، إلى أوكرانيا صباحا، بعد شهر من الغياب، رغم التهديد بتوقيفه. وبعدما ألقى خطاباً مقتضباً أمام آلاف من أنصاره الذين تجمعوا أمام المطار، توجه للمثول أمام محكمة في كييف ستقرر ما إذا كانت ستوقِف الرئيس السابق أم لا في انتظار محاكمته.

وقال بوروشنكو إن السلطات "ضعيفة، بدل أن تكافح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، تصب جهودها لمكافحتنا"، وذلك في كلمة أمام حوالي ألف شخص من مناصريه احتشدوا أمام المحكمة مردّدين "بوروشنكو".

ومثل الرئيس السابق أمام المحكمة إلى جانب محاميه وعدد من النواب، متهماً السلطات بالقيام بعمل موسكو عبر ملاحقته. وقال إن "العدو على الأبواب ويريد أن يهزمنا ويمزّق بلدنا زارعاً الفتنة".

توتر مع موسكو

اتهم بوروشنكو البالغ من العمر 56 عاما، الرئيس الحالي بأنه هو من أمر بإجراءات الدعوى المقامة عليه "لصرف الانتباه" عن المشكلات التي تواجهها البلاد. ويعتبر بوروشنكو وهو أحد أثرى أثراء أوكرانيا، المنافس الأول للرئيس الحالي. وتشتبه السلطات بأنه أقام خلال فترة رئاسته علاقات تجارية مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد ما يشكل فعل "خيانة عظمى".

وقال السناتور الأمريكي كريس مورفي الذي يزور كييف الإثنين مع وفد من الكونغرس، إنه واثق من أن بوروشنكو "سيحصل على محاكمة عادلة" خلال لقاء مع وسائل إعلام أجنبية، مضيفا أن لديه "مخاوف" من محاكمة "معارضين سياسيين" في أوكرانيا.

وتأتي عودة بوروشنكو في وقت تخشى فيه أوكرانيا غزوا من جانب جارتها روسيا التي حشدت قبل أشهر قوات ومدرعات عند حدودها. وتنفي موسكو أي خطط لشن هجوم عسكري، لكنها تطالب الأمريكيين والأوروبيين، التعهد بعدم قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهي مطالب مرفوضة حتى الآن.

وقاد بوروشنكو الذي تقدر مجلة فوربز ثروته بـ 1,6 مليار دولار، البلاد من 2014 إلى 2019، قبل أن يهزمه زيلينسكي. وورد اسم الرئيس السابق والنائب الحالي في عشرات القضايا القضائية. وأعلنت السلطات في كانون الأول/ديسمبر أنها تشتبه بارتكابه "الخيانة العظمى". ويرفض بوروشنكو كل الاتهامات الموجهة إليه، في وقت قالت واشنطن حليفة أوكرانيا الأساسية في مواجهة روسيا أنها "تتابع عن كثب" هذا الملف.

أصول مجمدة

في بداية كانون الثاني/يناير، أمرت محكمة في كييف بتجميد أصول الرئيس السابق الذي يملك خصوصا شركة حلويات كبيرة اسمها "روشن"، وقناتين تلفزيونيتين. واتهمه المحققون الإثنين بالعمل مع الرجل الثري المؤيد لروسيا فيكتور ميدفيدتشوك المقرب من الرئيس بوتين لتسهيل شراء الفحم لشركات واقعة في شرق أوكرانيا الخاضع للانفصاليين الموالين لروسيا الذين يخوضون حربا ضد كييف. ويواجه الرئيس السابق عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما.

تشهد أوكرانيا منذ 2014 صراعا في شرقها بين قوات كييف وانفصاليين موالين لموسكو أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص وبدأ بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم. وتثير أي محاولة تعاون مع الانفصاليين الذين تُعتبَر موسكو على نطاق واسع الداعم العسكري لهم، استياءً لدى كثير من الأوكرانيين.

viber

في العام 2019، تعرض بوروشنكو لهزيمة كبيرة في مواجهة زيلينسكي الممثل الكوميدي السابق والشخصية الجديدة في عالم السياسة. ويبدو أن الرئيس السابق عازم على الانتقام منه في الانتخابات المقبلة. وجعل بوروشنكو خلال وجوده في السلطة، أوكرانيا أقرب إلى الغربيين لكنه فشل في القضاء على الفساد والفقر. ووعد زيلينسكي بالقضاء على هذه الآفات لكنه لم يحرز تقدماً كبيرا حتى الآن.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تنديد دولي واسع بعد الهجوم الحوثي على الإمارات والتحالف بقيادة السعودية يشنّ غارات جوية على صنعاء

زيلينسكي يطرد سفير جورجيا في كييف بسبب تدهور صحة ساكاشفيلي

السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. والعفو الدولية تطالب بإطلاق سراحها