هذا الإضراب الذي يعدّ الأكبر لقطاع سكك الحديد منذ عقود، يشارك فيه نحو 40 ألفاً من عمّال النظافة والصيانة والتحكم والعمليات وموظفي المحطات، وذلك لمدّة ثلاثة أيام من الأسبوع الجاري، هي اليوم الثلاثاء والخميس والسبت القادمين.
اعلانيشهد قطاع سكك الحديد في المملكة المتحدة إضراباً عن العمل، وذلك بعد فشل محادثات اللحظات الأخيرة، بين النقابات وشركات القطارات، في التوصل إلى تسوية بشأن الأجور والأمن الوظيفي.
وشوهدت القطارات صباح اليوم الثلاثاء وهي متوقفة عن الحركة على السكك الحديدية التي تخترق ضواحي العاصمة لندن، فيما كانت شوارع المدينة خالية من المارّة بشكل ملحوظ.
هذا الإضراب الذي يعدّ الأكبر لقطاع سكك الحديد منذ عقود، يشارك فيه نحو 40 ألفاً من عمّال النظافة والصيانة والتحكم والعمليات وموظفي المحطات، وذلك لمدّة ثلاثة أيام من الأسبوع الجاري، هي اليوم الثلاثاء والخميس والسبت القادمين.
وإضراب السكك الحديدية سيخرج نحو نصف شبكة القطارات في بريطانيا عن العمل في أيام الإضراب مع خدمات محدودة للغاية على تلك الخطوط، إضافة إلى تعطيل مستمر في الأيام الواقعة بين أيام الإضراب، ما سيؤدي إلى اضطراب كبير لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد ومن بينهم مسافرون وسياح وأطفال يحضرون امتحانات وجمهور يسافر لحضور مهرجان جلاستونبري.
وتتهم النقابات حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون بالوقوف على الهامش، حتى تلقي باللوم على النقابات وحزب العمال المعارض في هذا الاضطراب.
وتقول النقابات إن الحكومة، التي تضع القواعد لشركات القطارات وتمتلك المشغل للبنية التحتية لشبكة السكك الحديد، لم تمنح الشركات المرونة الكافية لتقديم زيادة كبيرة في الأجور.