Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماكرون يستقبل بن سلمان في الإليزيه.. النفط وحقوق الإنسان على مأدبة العشاء

ماكرون وبن سلمان في قصر الإليزيه
ماكرون وبن سلمان في قصر الإليزيه Copyright BERTRAND GUAY/AFP
Copyright BERTRAND GUAY/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شنت منظمات حقوقية هجوماً عنيفاً على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب استضافته ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما قال مسؤول يساري بارز في المعارضة إنه "مصعوق لأن فرنسا تبيع قيمها بالرخص من أجل النفط".

اعلان

وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى قصر الإليزيه مساء الخميس وكان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي صافح الضيف مطولا وبقوة على الرغم من انتقادات للرئيس الفرنسي لاستضافته الأمير السعودي المتهم بانتهاك حقوق الإنسان والمسؤولية عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي كما تزعم منظمات حقوقية ودول غربية.

قبل وصول بن سلمان إلى الإليزيه كانت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، دافعت عن لقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وشددت على أن فرنسا ملتزمة بقضايا حقوق الإنسان، فيما أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي سيتطرق لمسألة حقوق الإنسان خلال لقائه ولي العهد. 

وهذه زيارة بن سلمان الأولى إلى فرنسا منذ جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي. وقالت بورن "الأمر لا يتعلق حتماً بالتخلي عن مبادئنا، ولا عن التزامنا قضايا حقوق الإنسان". 

ومنذ صباح الخميس، شنت مجموعات حقوقية هجوماً عنيفاً على ماكرون بسبب استضافة بن سلمان. وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، إن رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، واستضافة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، "لا تغير حقيقة أنه (ولي العهد) مجرد قاتل آخر". 

ووصفت كالامار التي قادت التحقيق الأممي الخاص في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، ولي العهد (36 عاماً) بالمسؤول الذي "لا يتسامح مع المعارضة". وقالت كالامار لوكالة فرانس برس إنها "منزعجة بشدة من الزيارة، لما تعنيه لعالمنا وما تعنيه لجمال (خاشقجي) وأمثاله ".

وأضافت كالامار أن استقبال قادة العالم وليّ العهد "كان الأكثر صدمة، خصوصاً وأنّ عدة مسؤولين بينهم عبروا عن اشمئزازهم وتعهدوا بعدم إعادته إلى المجتمع الدولي"، ونددت بـ"المعايير المزدوجة" والقيم المنسية في مواجهة ارتفاع أسعار النفط". 

من جهتها غرّدت مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في فرنسا، بينيديكت جانرو، على توتير وقالت "إن بن سلمان يبدو أنه قادر على الاعتماد على ماكرون من أجل إعادته إلى المسرح الدولي رغم القتل البشع لجمال خاشقجي والقمع الصارم الذي تمارسه السلطات السعودية ضدّ أي انتقاد وجرائم الحرب في اليمن".  

أما جوليان بايو، رئيس حزب الخضر المعارض فقال إنه "مصعوق" من أن فرنسا "بدأت تتخلى بشكل كامل عن فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم" وأضاف أن الرئيس ماكرون "كان مجبراً على فرش السجادة الحمراء لأننا نحتاج إلى النفط، وأن الاعتماد على الطاقة الأحفورية يعني أننا نبيع مبادئنا بالرخص". 

شكوى قضائية في باريس

وهذا الخميس، تقدمت منظمتان غير حكوميتين، الأولى مقرها في الولايات المتحدة وهي "Dawn" التي أسسها خاشقجي في 2018 وثانية سويسرية (Trial International) بشكوى قضائية في باريس ضدّ ولي العهد بن سلمان بتهمة "التوطؤ في التعذيب" و"الإخفاء القسري". 

وقالت سارة ليا ويستون، مديرة "Dawn" إن فرنسا "بصفتها موقعة على اتفاقيات مناهضة التعذيب والاختفاء القسري، فهي ملزمة بالتحقيق مع مشتبه به مثل بن سلمان إذا كان موجوداً على الأراضي الفرنسية". أما عبدالله العودة، مدير منطقة الخليج في المؤسسة فقال لراديو "فرانس إنفو" إن زيارة الأمير محمد إلى فرنسا "مخزية" وأضاف "نعتقد أنه يحاول تبييض جرائمه.. إنه ديكتاتور غير مستقر والمشي جنباً إلى جنب معه أمر مشين".

ويستبعد خبراء قضائيون من أن يتم استدعاء ولي العهد خلال بقائه في فرنسا ذلك أن الجهاز القضائي بحاجة إلى أسابيع قبل الاستجابة على شكوى من هذا النوع، غير أنهم يقولون إنها قد تمنع بن سلمان من العودة إلى فرنسا مستقبلاً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البيت الأبيض يحاول تأجيل قرار قد يمنح حصانة لمحمد بن سلمان أو يدينه في قضية خاشقجي

تحية بايدن لمحمد بن سلمان تمزق صورة المدافع عن الديمقراطية

"معيب ويجعل كلامه عن بوتين أجوف".. انتقادات أميركية حادة لسلام بايدن على بن سلمان