ومن المقرر أن يرسل الصاروخ "أرتيميس1"، الذي يبلغ طوله 98 متراً ويعرف باسم "نظام الإطلاق الفضائي" كبسولة طاقم فضائي فارغة إلى مدار القمر في رحلة ستستمر لمدة ستة أسابيع.
تستمر الاستعدادات الأخيرة لوكالة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية لإطلاق رحلة تجريبية لأقوى صاروخ في تاريخها اليوم الإثنين على الرغم من سلسلة من ضربات البرق التي ضربت منصة إطلاقه يوم السبت.
ومن المقرر أن يرسل الصاروخ "أرتيميس1"، الذي يبلغ طوله 98 متراً ويعرف باسم "نظام الإطلاق الفضائي" كبسولة طاقم فضائي فارغة إلى مدار القمر في رحلة ستستمر لمدة ستة أسابيع.
وتم ربط ثلاث دمى اختبار في كبسولة أوريون الخاصة بالصاروخ لقياس الاهتزاز والتسارع والإشعاع وهي واحدة من أكبر المخاطر التي يتعرض لها الرواد في الفضاء وتحتوي الكبسولة وحدها على أكثر من 1000 جهاز استشعار.
وأكد مسؤولو ناسا الأحد أن ضربات البرق التي وقعت أثناء عاصفة السبت بمحطة كينيدي للفضاء لم تحُدث أي أضرار بالكبسولة أو الصاروخ كما لم تتأثر بها المعدات الأرضية.
يأتي إطلاق "أرتيميس" لاستكشاف القمر بعد سنوات عديدة من التأخير والنكسات.
وقال جيف سبولدينغ، كبير مديري الاختبارات في ناسا، للصحفيين الأحد "نحن على بعد 24 ساعة من الإطلاق وهو أمر رائع للغاية بالنظر لما مررنا به في هذه الرحلة".
وفي حال نجاح الإطلاق التجريبي، سيقوم أرتيميس برحلة في وقت مبكر من عام 2024 حاملاً أربعة رواد فضاء إلى مدار القمر.