Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس الوزراء البريطاني الجديد أرجأ عرض الموازنة لأسبوعين

 رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك
رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك Copyright Frank Augstein/Copyright 2022 The AP. All rights reserved
Copyright Frank Augstein/Copyright 2022 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أصبح سوناك الثلاثاء ثالث رئيس وزراء بريطاني في أقل من 50 يوما والسادس منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 لكنه استبعد اجراء انتخابات مبكرة التي من المؤكد أن المحافظين الحاكمين منذ 12 عاما، سيخسرونها.

اعلان

أرجأت الحكومة البريطانية الجديدة الأربعاء لأسبوعين عرض خطة الموازنة الهادفة إلى طمأنة الأسواق حول استقرار المالية العامة على المدى الطويل بحسب بيان صادر عن دوانينغ ستريت.

وجاء في البيان أن رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير المالية جيريمي هانت "اتفقا على موعد 17 تشرين الثاني/نوفمبر" للكشف عن هذه الاجراءات المنتظرة بترقب شديد بعد فشل "الموازنة المصغرة" التي عرضتها الحكومة السابقة برئاسة ليز تراس.

ويتحدث سوناك للمرة الأولى أمام البرلمان الأربعاء في مواجهة معارضة عمالية تحسن مواقعها في استطلاعات الرأي وتطالب بانتخابات مبكرة في بلد يشهد أزمة اقتصادية وسياسية.

للمرة الأولى يواجه رئيس حكومة غير أبيض، هندوسي يتحدر من مستعمرة بريطانية سابقة، وأصغر رئيس وزراء في تاريخ البلاد، النواب في مجلس العموم ظهر الأربعاء خلال جلسة مساءلة. وقد هنأه زعيم حزب العمال كير ستارمر الثلاثاء على تويتر لكنه أكد أن "البريطانيين بحاجة لانطلاقة جديدة وللتحدث عن مستقبل" البلاد. 

وتطالب المعارضة العمالية التي تتقدم في استطلاعات الرأي على المحافظين بفارق كبير، يوميا بانتخابات عامة مبكرة بدون الانتظار حتى العام 2024 منددة بسياسة المحافظين التي أدت إلى "تدهور الاقتصاد".

رئيس الوزراء الـسادس منذ البريكست

تولى ريشي سوناك، المرشح الرسمي الوحيد بعد استقالة ليز تراس الأسبوع الماضي، مهامه بعيد تسميته الاثنين من قبل حزب المحافظين في غضون ساعات وبدون أن يكون قد ألقى اي كلمة علنا وبدون استشارة أعضاء الحزب.

خلال الصيف، فضل المحافظون ليز تراس على وزير المالية السابق الثري الذي دعا في أوج أزمة تكلفة المعيشة مع وصول التضخم إلى 10 في المائة، إلى الانضباط في الموازنة منددا بسياسة منافسته.

أصبح سوناك الثلاثاء ثالث رئيس وزراء بريطاني في أقل من 50 يوما والسادس منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، ولكنه استبعد اجراء انتخابات مبكرة التي من المؤكد أن المحافظين الحاكمين منذ 12 عاما، سيخسرونها. وحسب استطلاع أجراه معهد "ايبسوس" ونشر الاثنين فإن 62 في المائة من الناخبين يرغبون بمثل هذا الاقتراع قبل نهاية 2022.

حكومة جديدة

بعدما التقى الملك تشارلز الثالث الذي كلفه تشكيل حكومة، قال سوناك الثلاثاء "سأضع الاستقرار الاقتصادي والثقة الاقتصاديين في قلب برنامج هذه الحكومة. وهذا يعني أنّ هناك قرارات صعبة يجب أن تُتخذ". كما وعد بإصلاح "الأخطاء" التي ارتكبت في عهد ليز تراس التي استقالت بعد 44 يوما في السلطة. 

أشارت النائبة العمالية ناديا ويتوم إلى أن "سوناك وزوجته يملكان ثروة تقدر بحوالى 730.000.000 جنيه استرليني. هي ضعف ثروة الملك تشارلز الثالث. تذكروا هذا الأمر حين يتحدث عن اتخاذ قرارات صعبة".

ريشي سوناك المؤيد لخفض النفقات لكبح التضخم بدلا من اللجوء الى الاستدانة لدعم الأسر وهي السياسة التي كانت تعتمدها ليز تراس، قرر إبقاء وزير المال جيريمي هانت في المنصب الذي عينته فيه تراس على عجل منتصف تشرين الأول/أكتوبر لتهدئة العاصفة المالية الناجمة عن برنامجها الاقتصادي.

هانت البالغ من العمر 55 عاما سياسي متمرس، إذ تولى وزارتي الصحة والخارجية، وقام منذ تعيينه بإلغاء كل التخفيضات الضريبية التي أعلنتها حكومة ليز تراس وحذر من إجراءات صعبة آتية، ما أثار مخاوف من عودة التقشف. ويتوقع أن يطرح إجراءات جديدة بشأن الموازنة في 31 تشرين الأول/أكتوبر.

عودة دومينيك راب

يسعى سوناك لتوحيد صفوف النواب المحافظين المنقسمين جدا بعد 12 عاما في السلطة. نجح في الحصول على دعم موالين سابقين لرئيس الحكومة الأسبق بوريس جونسون فيما اتهمه البعض بالخيانة في تموز/يوليو بعد استقالته من منصب وزير المال حين تبعه نحو 60 شخصية أخرى ما سرّع رحيل جونسون.

وعيّن سوناك حليفه المقرب دومينيك راب وزيرا للعدل ونائبا لرئيس الوزراء، وهما منصبان شغلهما في عهد بوريس جونسون. كما أعاد كذلك تعيين سويلا برافرمان المحافظة المتشددة وزيرة للداخلية، بعد أقل من أسبوع على استقالتها من المنصب، وهو ما ساهم في سقوط تراس. وهي تحظى بنفوذ في الجناح اليميني من الحزب ولديها موقف متشدد جدا بشأن الهجرة. وفي أوج الحرب في أوكرانيا، أبقى سوناك جيمس كليفرلي في منصبه وزيرا للخارجية وبن والاس وزيرا للدفاع. 

في اول اتصال له مع زعيم أجنبي، تحدث سوناك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الثلاثاء وأكد له أن بإمكانه الاعتماد على دعم المملكة المتحدة "الراسخ" لبلاده في مواجهة الغزو الروسي. من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني عن أمله في "تعزيز" العلاقات بين أوكرانيا وبريطانيا. كما تحدث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حدائق كيو تحتضن الفن.. منحوتات ضخمة مستوحاة من العلم والطبيعة

بسبب دعمه لحماس على تطبيق واتساب.. ضابط شرطة بريطاني يواجه تهماً إرهابية

كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إطلاق النار