Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اليونسكو تدرج خبز الباغيت على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

خبز الباغيت الفرنسي الشهير
خبز الباغيت الفرنسي الشهير Copyright Michel Euler
Copyright Michel Euler
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يشكّل الذهاب إلى المخبز للتزوّد بالباغيت، كما يفعل 12 مليون مستهلك فرنسي يومياً، عنصراً متجذراً في المجتمع الفرنسي، وواحدة من العادات المتأصلة في يوميات الفرنسيين. ويصل عدد قطع الباغيت التي تباع سنوياً إلى ستة مليارات.

اعلان

أدرجت منظمة اليونسكو خبز "الباغيت" الشهير على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، نظراً إلى كونه رمزاً معبّراً عن الثقافة الفرنسية في العالم، وعنصراً أساسياً في الحياة اليومية للفرنسيين.

ويشكّل هذا التصنيف تقديراً للمهارات الحرفية ولثقافة الباغيت، إذ تهدف المنظمة الدولية من قائمتها هذه إلى التعبير عن أهمية التقاليد وعن ضرورة الحفاظ عليها لا على المنتجات نفسها.

ويشكّل الذهاب إلى المخبز للتزوّد بالباغيت، كما يفعل 12 مليون مستهلك فرنسي يومياً، عنصراً متجذراً في المجتمع الفرنسي، وواحدة من العادات المتأصلة في يوميات الفرنسيين. ويصل عدد قطع الباغيت التي تباع سنوياً إلى ستة مليارات.

ورأى رئيس الاتحاد الوطني للمخبوزات والحلويات الفرنسية دومينيك أنراكت في بيان أن إدراج الباغيت على قائمة اليونسكو "بمثابة تقدير لدور الخبازين الحرفيين وطهاة الحلويات". وشدد على أن مكوّنات الرغيف الفرنسي "هي الطحين والماء والملح والخميرة ومهارات الحرفيين".

وقد خلّدته أفلام وإعلانات على مر السنوات في الذاكرة الجماعية العالمية، لكنّ نشأته حديثة نسبياً، إذ تعود إلى مطلع القرن العشرين في العاصمة الفرنسية باريس.

واتخذت السلطات الفرنسية قرار ترشيح الباغيت في عام 2021، وأعطته الأولوية على سقوف الزنك في باريس ومهرجان الكرمة في منطقة أربوا بمقاطعة جورا شرق فرنسا، وهو احتفال ذو أصول دينية من القرون الوسطى جرى تحويله إلى مناسبة جمهورية.

وتكمن أهمية إدراج الباغيت في قائمة اليونسكو في كونها تعيد إبراز أهمية إنتاجه حرفياً في وقت يشكّل الإنتاج الصناعي خطراً على الخبازين الحرفيين الذين يعانون انحسار عدد مخابزهم وخصوصاً في المناطق الريفية. ففي العام 1970، كان عدد المخابز الحِرفية 55 ألفاً (بمعدل مخبز لكل 790 نسمة)، أما اليوم فبات عددها 35 ألفا (اي واحداً لكل ألفي نسمة)، اي أن 400 مخبز تتوقف عن العمل سنوياً في الأعوام الخمسين الأخيرة.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون دعم ملف الترشيح من خلال وصفه رغيف الباغيت الفرنسي بأنه عبارة عن "250 غراماً من السحر والكمال".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المديرة العامة لليونسكو تعلن أن الولايات المتحدة تخطط للعودة إلى المنظمة الشهر المقبل

خباز فرنسي من أصل مغربي "خبزُه اليومي" شتائمُ عنصرية وبصاق ومقاطعة والسبب: بيْعُه حلويات شرقية

شاهد: جائزة "أفضل باغيت في باريس" يختطفها حامل لقب بطل أوروبا في إعداد الخبز مرتين