مخاوف ارتفاع الأسعار مرتبطة بزيادة عالمية بنسبة 30٪ في أسعار القمح منذ سبتمبر - أيلول الماضي بعد مواسم الحصاد السيئة في روسيا وكندا.
عبّر خبازون فرنسيون عن تخوفهم من ارتفاع محتمل في سعر رغيف الخبز الفرنسي الشهير المعروف باسم "باغيت" وهو الذي يعد مؤشرا على مدى الاستقرار الاقتصادي للبلاد من عدمه.
ورفع خبازون في جميع أنحاء فرنسا لافتات تحذر المستهلكين من ارتفاع محتمل في سعر رغيف الخبز بمعدل يتراوح ما بين خمسة إلى عشرة سنتات.
ويبلغ متوسط سعر رغيف الخبز الفرنسي الآن حوالي 89 سنتاً.
وقال دومينيك أنراك، رئيس الاتحاد الفرنسي للمخابز ومحلات الحلويات: "على الرغم من أن هذا قد لا يبدو كثيراً، إلا أنه يمثل زيادة هائلة. الرغيف الفرنسي ثمين".
وارتفع ثمن رغيف الخبز الفرنسي بمقدار 23 سنتا فقط خلال العشرين عاما الماضية، بحسب قول أنراك.
وقال أنراك إن مخاوف ارتفاع الأسعار مرتبطة بزيادة عالمية بنسبة 30٪ في أسعار القمح منذ سبتمبر - أيلول الماضي بعد مواسم الحصاد السيئة في روسيا وكندا.
كذلك يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى زيادة تكلفة تشغيل أفران المخابز كما أن زيادة تكاليف الأجور من العوامل التي تساهم في رفع سعر الخبز.
وأضاف أنراك "الوضع غير مسبوق لأننا لم نمتلك كل هذه الأسباب في نفس الوقت بهذا الحجم. ويأتي في الوقت الخطأ عندما أدى الوباء إلى انخفاض في التدفق النقدي لبعض الخبازين".
طبقا لمرصد الخبز الفرنسي، يُستهلك في فرنسا البالغ عدد سكانها 67 مليون نسمة، رغيفا من الخبز كل 320 ثانية، أي نصف رغيف للشخص في اليوم وعشرة مليار رغيف في عموم فرنسا كل عام.