Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل جميع محتجزي الرهائن ال33 في مركز للشرطة في باكستان

أرشبف
أرشبف Copyright Muhammad Hasib/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
Copyright Muhammad Hasib/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اقتحم عناصر من قوات النخبة مركزا للشرطة قرابة الظهر بعدما نشبت خلافات بين محتجزي الرهائن حول كيفية التعامل مع أسراهم، وأفاد شهود بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف.

اعلان

أعلن وزير الدفاع الباكستاني مقتل جميع محتجزي الرهائن الـ 33 الثلاثاء في الهجوم الذي شنّته القوات الخاصة الباكستانية على مركز شرطة بانو في شمال غرب البلاد بعدما سيطر عليه عناصر مفترضون في حركة طالبان الباكستانية. وأضاف خواجه محمد آصف أن "العملية تمت بنجاح"، معلنا أن عنصرين في القوات الخاصة الباكستانية قتلا أيضا واصيب "ما بين 10 و15 شخصا" في العملية، مؤكدا "تحرير جميع الرهائن".

وكان عناصر من قوات النخبة قد اقتحموا مركزا للشرطة قرابة الظهر بعدما نشبت خلافات بين محتجزي الرهائن حول كيفية التعامل مع أسراهم، وأفاد شهود بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف.

وكان محتجزو الرهائن وهم معتقلون بشبهة الإرهاب نجحوا الإثنين في الإفلات من سجانيهم والسيطرة على مركز للشرطة، يطالبون بممر آمن إلى أفغانستان مقابل الإفراج عن الأسرى بينهم ثمانية عناصر بالشرطة ومسؤولون في الاستخبارات العسكرية، وفق المتحدث باسم حكومة ولاية خيبر بختونخوا محمد علي سيف.

وقال سيف "كان هناك 33 إرهابيا من جماعات مختلفة ... مسجونين داخل قسم مكافحة الإرهاب ... حين ضرب أحدهم حارسه على رأسه" بحجر وانتزع منه سلاحه.

والثلاثاء أغلقت المدارس والمكاتب والطرق في المنطقة وأقيمت حواجز تفتيش في محيطها. وتبنّت حركة طالبان باكستان عملية الأسر التي وقعت في منطقة حدودية محاذية لأفغانستان حيث الحركة أكثر تجذّرا. وقال متحدّث باسمها في تصريح لوكالة فرانس برس إن القوات الخاصة تكبّدت خسائر فادحة ولم تتمكن من اقتحام مركز الشرطة. في المقابل قال مسؤول حكومي طالبا عدم كشف هويته إن السلطات الباكستانية قد طلبت من السلطات الأفغانية المساعدة في تحرير الرهائن. 

وكانت طالبان باكستان، المتمايزة عن طالبان أفغانستان على الرغم من اتّباعهما العقيدة نفسها، قد وضعت في الـ 28 تشرين الثاني/نوفمبر حدا لهدنة هشة مع إسلام أباد متوعّدة بشن هجمات في مختلف أنحاء باكستان.

وتتزايد عمليات الخطف مقابل فدية في المناطق الحدودية لباكستان، وفق السكان، بعدما عزّز استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان سطوة حركة طالبان باكستان. وبحسب الحكومة سجّلت نحو 300 واقعة على صلة بالمتمردين الإسلاميين في العام 2022 في ولاية خيبر بختنخوا.

والثلاثاء أعلن وزير الدفاع في مؤتمر صحفي عقده في إسلام أباد أن عملية أمنية جديدة ضد هؤلاء المتمردين ستشن في المنطقة، وقال "هناك تأثير عدوى للأوضاع في أفغانستان يطال باكستان، علينا إطلاق هذه العملية".

وفي مدينة وانا، الواقعة على بعد مائتي كيلومتر إلى الجنوب من بانو، هاجم ليل الإثنين-الثلاثاء 50 من عناصر طالبان باكستان على الأقل مركزا للشرطة.

واحتجزت المجموعة شرطيين وغنمت أسلحة قبل أن تتمكن قوات حدودية من استعادة السيطرة على المركز. وتبّنت طالبان باكستان الهجوم، وأعلنت مقتل شرطيَّين. ولم تصدر السلطات أي إعلان رسمي بشأن هذا الهجوم.

ومنذ أن تأسست في العام 2007 وحتى العام 2014 شنّت طالبان باكستان هجمات دامية لا تحصى في باكستان. وضعفت الحركة بعد ذلك، لكنّها استعادت قوتها قبل أكثر من عام بعدما استولت طالبان على الحكم في أفغانستان في آب/أغسطس 2021.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسلام أباد تجري مباحثات مع طالبان باكستان للإفراج عن رهائن

طالبان تتهم باكستان بالسماح لطائرات أمريكية مسيرة باستخدام مجالها الجوي

شاهد: إيران وباكستان تتعهدان بتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني