Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: بعد يوم دام في نابلس.. غارات جوية إسرائيلية تستهدف قطاع غزة وفصائل فلسطينية ترد

دخان يتصاعد بعد ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة 23/02/2023
دخان يتصاعد بعد ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة 23/02/2023 Copyright Fatima Shbair/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
Copyright Fatima Shbair/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سبق الغارات الاسرائيلية بساعتين تقريبا، إطلاق ثمانية صواريخ - ستة صواريخ حسب اسرائيل - من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع، بحسب شهود عيان.

اعلان

تبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة عمليات قصف الخميس غداة عملية شنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة واسفرت عن مقتل أحد عشر فلسطينيا.

وقتل الفلسطينيون ال11 وبينهم فتى في السادسة عشرة من العمر، وجرح أكثر من ثمانين آخرين بالرصاص خلال العملية الاسرائيلية التي جرت في مدينة نابلس وسقط فيها أكبر عدد من القتلى في عملية اسرائيلية في الضفة الغربية منذ 2005.

وتلي أعمال العنف هذه، إطلاق صواريخ من غزة باتجاه الدولة العبرية ثم ضربات جوية إسرائيلية فجر الخميس على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ 2007.

لكن لم تسجل إصابات أو قتلى في تبادل القصف هذا.

وقبل هذه التطورات الليلية، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "قابل للاشتعال" اليوم أكثر من أي وقت مضى منذ سنوات.

ودعا الاتحاد الأوروبي "كل الأطراف (إلى العمل) من أجل عودة إلى الهدوء وخفض تصعيد التوتر".

من جهتها، حثت باريس "كل الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن أي عمل يمكن أن يغذي" العنف، بينما عبرت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" من مستوى العنف في الضفة الغربية.

"رسائل تحذير"

منذ مطلع العام الجاري، قتل في أعمال العنف والمواجهات ستون فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيّون بعضهم قصّر، وتسعة مدنيين وشرطي واحد إسرائيليين بينهم ثلاثة قاصرين، وامرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وقال غوتيريش إن "اولويتنا الفورية هي منع تصعيد إضافي وخفض التوتر وإعادة الهدوء".

وقبيل فجر الخميس، أطلقت صواريخ - ثمانية حسب شهود عيان وستة حسب اسرائيل - من قطاع غزة باتجاه اسرائيل.

وتبنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق الصواريخ. وقال مصدر في الجهاد الإسلامي إن عناصر من الحركة "أطلقوا رشقة صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة ردا على مجزرة نابلس".

وفي بيان قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي إن "ما قامت به المقاومة هو رسائل تحذير ونذير للاحتلال بأن تكف عن أبناء شعبنا وتوقف عدوانها".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه رصد إطلاق ستّة صواريخ من القطاع، اعترضت خمسة منها منظومة القبّة الحديدية للدفاع الجوي في حين سقط الصاروخ السادس في منطقة غير مأهولة.

وأكّدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أنّه لم يسجّل سقوط أيّ إصابة في القصف الذي دوّت بسببه، قرابة الساعة الرابعة (02,00 ت غ)، صفّارات الإنذار في مدينتي سديروت وعسقلان الواقعتين في جنوب الدولة العبرية قرب قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي ضربات على غزة، موضحا أنه قصف "مصنعا لإنتاج أسلحة" و"معسكرا" تابعين لحركة حماس.

وجاء هذا القصف غداة عملية عسكرية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة قتل خلالها 11 فلسطينياً وأصيب أكثر من ثمانين آخرين بالرصاص الحيّ، بحسب وزارة الصحّة الفلسطينية.

"عملية لمكافحة الإرهاب"

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "عملية لمكافحة الإرهاب" في المنطقة تم خلالها "تحييد ثلاثة مشتبه بهم مطلوبين ومتورطين في هجمات مسلحة (في الضفة الغربية) والتخطيط لهجمات في المستقبل القريب".

وأضاف الجيش أنه خلال العملية التي استمرت قرابة أربع ساعات، رُشق الجنود بالحجارة وألقيت باتجاههم عبوات ناسفة لكن لم يسبب ذلك إصابات في صفوفهم.

اعلان

وبعد ظهر الأربعاء في نابلس حضر حشد من الرجال المسلحين جنازات تسعة من القتلى في العملية العسكرية الإسرائيلية. ودفن العاشر في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين القريب. أما القتيل الحادي عشر، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه يبلغ من العمر 66 عاما توفي مساء الأربعاء نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وذكرت حركة الجهاد الإسلامي أن بين القتلى أحد القادة المحليين لجناحها العسكري، بينما أشارت مجموعة عرين الأسود المسلحة ومقرها نابلس إلى أن بين القتلى ستة مقاتلين من فصائل فلسطينية عدة.

وتضاعف القوات الإسرائيلية منذ نحو عام ما تسميه عمليات "لمكافحة الإرهاب" بحثًا عن "مشتبه بهم" في شمال الضفة الغربية لا سيما في نابلس وجنين معقلي عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة.

ودان وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ في تغريدة على تويتر "العمل الإجرامي المتعمد والوحشي" ودعا المجتمع الدولي إلى "التدخل الفوري".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: محادثات سرّية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ أسابيع

مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة

إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا