Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماذا الذي نعرفه عن عملية تسريب وثائق أمريكية سرية؟

مسؤولون في البنتاغون يحضرون اجتماعا رقميا بخصوص الحرب في أوكرانيا
مسؤولون في البنتاغون يحضرون اجتماعا رقميا بخصوص الحرب في أوكرانيا Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التسريب الذي فتحت وزارة العدل تحقيقا بشأنه، يبدو أنه يتضمّن عمليات تقييم وتقارير استخبارية سرّية لا تقتصر على أوكرانيا بل تشمل أيضاً روسيا، وتحليلات على قدر كبير من الحساسية لحلفاء للولايات المتحدة.

اعلان

اعتبر البنتاغون الإثنين أنّ عملية التسريب التي يرجّح أنّها حصلت لوثائق أمريكية سريّة، عدد كبير منها على صلة بالحرب في أوكرانيا، تشكّل خطراً "جسيماً جدّاً" على الأمن القومي للولايات المتّحدة.

والتسريب الذي فتحت وزارة العدل تحقيقاً بشأنه، يبدو أنه يتضمّن عمليات تقييم وتقارير استخبارية سرّية لا تقتصر على أوكرانيا بل تشمل أيضاً روسيا، وتحليلات على قدر كبير من الحساسية لحلفاء للولايات المتحدة.

وقال كريس ميغر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، في تصريح للصحافيين إنّ الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل "خطراً جسيماً جدّاً على الأمن القومي ولديها القدرة على نشر معلومات مضلّلة".

وأضاف "ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، كما ونطاق هذه القضية. لقد اتُّخذت خطوات للإطّلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها".

وسُرّبت عشرات الوثائق والصور على منصّات تويتر وتلغرام وديسكورد وغيرها من المواقع في الأيام الأخيرة، وقد يكون بعض منها متداولاً على الإنترنت منذ أسابيع إن لم يكن منذ أشهر، قبل أن تستقطب هذه الوثائق اهتمام وسائل الإعلام الأسبوع الماضي. ولم يشأ ميغر التعليق على ما إذا كانت هذه الوثائق أصلية، مكتفياً بالقول إنّ فريقاً من البنتاغون يجري تقييماً.

ولفت المسؤول الأمريكي إلى أنّ بعضاً من الصور المتداولة على الإنترنت يُظهر على ما يبدو معلومات حسّاسة.

وقال إنّ هناك "صوراً يبدو أنّها تُظهر وثائق مشابهة في الشكل لتلك التي تُستخدم في تقديم تحديثات يومية لكبار قادتنا حول عمليات على صلة بأوكرانيا وروسيا، وأيضاً تحديثات استخبارية أخرى"، مشيراً إلى أنّ بعضاً منها "يبدو معدّلاً".

وأوضح أنّ من بين هذه الوثائق واحدة تمّ تداولها على الإنترنت ويبدو أنّها عُدّلت لكي تُظهر أنّ أوكرانيا تكبّدت خسائر بشرية أكثر مما تكبّدته روسيا، في حين أنّ الوثيقة الأصلية تشير إلى أنّ العكس صحيح.

في ما يلي ما نعرفه عن عملية التسريب المجهولة المصدر والتي لم تلفت انتباه وسائل الإعلام إلا مؤخرًا.

ما هي هذه الوثائق؟

يرتبط كثير من هذه الوثائق بالحرب في أوكرانيا. بعضها يقيّم أوضاع النزاع في مطلع آذار/مارس، بما في ذلك حجم الخسائر الروسية والأوكرانية، بينما يتطرّق بعضها الآخر إلى الوضع على جبهات محدّدة، مثل باخموت.

وتتحدّث الوثائق، من بين مواضيع أخرى، عن دفاعات كييف الجوية الحاسمة لمواجهة الضربات الروسية، وعن المساعدات الدولية للقوات الأوكرانية.

ويبدو أنّ قسماً من هذه الوثائق يشير أيضًا إلى أن الولايات المتحدة تتجسّس على بعض حلفائها: إحدى هذه الوثائق تقول إنّ قادة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يدافعون عن التظاهرات ضدّ الإصلاح المثير للجدل للنظام القضائي في الدولة العبرية.

هل هي حقيقية؟

والأحد، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنّها تعمل على "تقييم صحّة الوثائق المصوّرة المتداولة على الشبكات الاجتماعية"، لكنّها أقرّت بأنّها "تحتوي على ما يبدو على معلومات حسّاسة وسرّية جداً".

ونقلت تقارير صحافية عن مسؤولين أميركيين أنّ معظم هذه الوثائق أصلية، لكن يبدو أنّ واحدة منها على الأقلّ تم تزويرها للإشارة إلى أن خسائر أوكرانيا تفوق خسائر روسيا، في حين تؤكد الوثيقة التي يفترض أنها أصلية العكس.

ما هو ردّ السلطات؟

فتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقًا جنائيًا بينما تُقيّم وزارة الدفاع العواقب المحتملة لعملية التسريب هذه على الأمن القومي الأميركي.

وقال البنتاغون إنّ مسؤولين أميركيين تواصلوا مع حلفاء واشنطن بشأن هذا الأمر، كما تمّ إطلاع اللجان البرلمانية ذات الصلة.

ما هي العواقب؟

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية كريس ميغر لصحافيين الاثنين أن تداول هذه الوثائق على الإنترنت يشكل "خطراً جسيما جدّاً على الأمن القومي للولايات المتّحدة وأنّها قد تنشر معلومات مضلّلة".

ويمكن أن يُعرّض التسريب مصادر استخباراتية أميركية للخطر، فضلاً عن تزويده روسيا بمعلومات قيّمة عن أوضاع القوات الأوكرانية.

ويمكن أن تشكّل الوثائق التي تتناول الدول الشريكة للولايات المتّحدة حرجاً لواشنطن، خصوصاً تلك التي تشير إلى عمليات تجسّس أميركية محتملة على حلفاء مقرّبين.

اعلان

أين ظهرت الوثائق؟

سُرّبت عشرات الوثائق والصور على منصّات تويتر وتلغرام وديسكورد وغيرها من المواقع في الأيام الأخيرة، لكن لم يعد العديد منها متاحاً على هذه المواقع، إذ يبدو أنّ الولايات المتحدة تعمل على إزالتها.

وقال موقع "بيلينغكات" الاستقصائي، إنّ بعضاً من هذه الوثائق متداول على الإنترنت منذ ما قبل كانون الثاني/يناير 2023.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هي النقاط الرئيسية في اتفاق السلام في أيرلندا الشمالية؟

فيديو: أطلقوا العنان لصرخات متواصلة.. طلاب يتظاهرون ليلاً أمام منزل نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا

أمريكا تُقر بقتل مدني عن طريق الخطأ في غارة جوية بسوريا بدلا من زعيم القاعدة