تعمل مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ آب/أغسطس 2022 بين الجانبين.
بعد هدوء حذر استمر طيلة ساعات الفجر وتراجع حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تجددت صباح الجمعة الرشقات الصاروخية بين الجانبين.
وتم تعليق المفاوضات التي كانت تقودها مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد 3 أيام من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي قابله رد من قبل الفصائل الفلسطينية التي استهدفت المدن الإسرائيلية بمئات الصواريخ.
وأسفرت هذه المواجهات بحسب مصادر رسمية عن مقتل 33 فلسطينيا وجرح آخرين وعن مقتل إسرائيلي أصيب بشظايا صاروخ في روحوفوت جنوب تل أبيب.
وشهد مراسلو فرانس برس في قطاع غزة الجمعة، قصفا اسرائيليا لمدينتي غزة ورفح وإطلاق صواريخ فلسطينية باتجاه إسرائيل.
وسمعت دوي صفارات الانذار في مدينة عسقلان وأماكن مختلفة وصولا الى القدس وتجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث مصدر أمني فلسطيني عن إطلاق عشرين صاروخا الجمعة على مدينة عسقلان.