"حانت اللحظة التي أقول فيها وداعا".. إبراهيموفيتش يسدل الستار على مسيرة مظفرة ويعلن اعتزاله

اعلان

"لقد حانت اللحظة التي أقول فيها وداعاً لكرة القدم"، بهذه الكلمات، أعلن المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الأحد اعتزاله الملاعب عن 41 عاما، منهيا بذلك مسيرة حافلة كان خلالها من أبرز المساهمين في ارتقاء نادي ميلان إلى صدارة كرة القدم الإيطالية.  

وفي الوقت الذي كان يستعد فيه لمغادرة ميلان الأحد بعد آخر مباراة له هذا الموسم ضد فيرونا، توجه إبراهيموفيتش لزملائه من اللاعبين والجمهور الحاضر معلنا خبر الاعتزال الذي نزل كالصاعقة على محبيه. 

وقال ابراهيموفيتش متوجها إلى أنصار ميلان في ملعب سان سيرو "إنها اللحظة التي أقول فيها وداعا لكرة القدم، وليس فقط وداعا لكم".

وأضاف "تنتابني مشاعر عدة في الوقت الحالي. فورتسا (إلى الأمام) ميلان ووداعا".

وتابع "عندما جئت إلى هنا للمرة الأولى، منحتموني السعادة، وفي المرة الثانية منحتموني الحب. لقد استقبلتمونني بالأحضان، أشعر بأني في بيتي، سأكون ميلانيستا إلى الأبد".

يأتي هذا الإعلان بعد أن تعرض إبرا لإصابات عدة خلال هذا الموسم حالت دون السماح له في اللعب خلال هذا الموسم في الدوري الإيطالي إلا في مباراة واحدة. 

 وعاد النجم السويدي الذي يملك في رصيده 988 مباراة و573 هدفاً، إلى الملاعب في شباط/فبراير الماضي إثر عملية جراحية في ركبته اليسرى في أيار/مايو 2022.

وكان ابراهيموفيتش عنصرا مؤثرا لدى عودته إلى النادي عام 2019 بعد أن قضى في صفوفه موسمين قاده خلالها إلى احراز لقب الدوري المحلي عام 2011، قبل أن يساهم في إحراز ميلان اللقب الموسم الماضي.

أحرز ابراهيموفيتش خلال مسيرته المظفرة بطولة الدوري المحلي في هولندا مع أياكس امستردام (2002 و2004)، إيطاليا مع إنتر (2007 و2008 و2009) وميلان (2011 و2022)، إسبانيا مع برشلونة (2010)، فرنسا مع باريس سان جرمان (2013 و2014 و2015 و2016)، أما لقبه القاري الوحيد فكان في صفوف مانشستر يونايتد الانكليزي عندما توج بطلا للدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) عام 2017.

ونشر حفيظ دراجي، الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري، مقطع مصور يظهر إبرا والدموع في عينيه، وبكاء اللاعبين والجمهور.

وكتب المعلق الرياضي فارس العوض، في تغريدة نشرها عبر تويتر : "ميلان يودع اليوم قلبه وروحه والعُكّاز الذي استند عليه والشخصية التي أعادته بطلا لإيطاليا بعد غياب.. آخر ليلة مع الروسونيري للسلطان".  

بدوره، قال الإعلامي اللبناني حسين ياسين: "في كرة القدم هناك نجوم وهناك زلاتان، أسطورة خاصة كنا محظوظين اننا عشنا في زمنها". 

وسجّل هدفاً في مرمى أودينيزي خلال فوز فريقه 3-1 في آذار/مارس الماضي، ما جعل منه اللاعب الاكبر سناً يسجل هدفا في تاريخ الدوري الايطالي. ثم اصيب مجددا في نيسان/ابريل.