Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: أكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية المتضررة في الإمارات

 مدرب الغوص عمرو أنور يعمل على إنشاء دورة لترميم الشعاب المرجانية
مدرب الغوص عمرو أنور يعمل على إنشاء دورة لترميم الشعاب المرجانية Copyright Malak Harb/AP
Copyright Malak Harb/AP
بقلم:  Ahlem Taharيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعمل هيئة بيئة أبو ظبي على تطوير برنامج يساهم في الحد من التأثير السلبي للضغوط الطبيعية التي تتعرض لها الشعاب المرجانية الناتجة عن التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر. وذلك لإعادة تأهيلها وزيادة مساحتها في سواحل الإمارات.

اعلان

خسرت الإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 70 في المائة من شعابها المرجانية، خاصة حول أبو ظبي، في عام 2017 عندما وصلت درجة حرارة المياه إلى 37 درجة مئوية، وفقًا لهيئة البيئة في أبوظبي. 

وتستضيف الشعاب المرجانية، الطحالب المفيدة داخل أنسجتها، ولكن مع درجات الحرارة المرتفعة، ينهار التوازن الكيميائي، ليؤدي ذلك إلى ظاهرة  تعرف باسم "التبييض".

ورغم أن الشعاب المرجانية في مياه الخليج العربي، التي تُعد من أشد البحار حرارةً في العالم، تتميز بمرونة عالية مكنتها من التكيف مع أعلى درجات الحرارة، إلا أن ذلك لم يحمها من ظاهرة الاحتباس الحراري التي أفقدتها لونها.

لذلك تعمل هيئة بيئة أبوظبي (EAD) على إعادة تأهيل واستزراع الشعاب المرجانية منذ عام 2021، خاصة بعد أن واجهت سواحل الإمارات حدث "التبييض" الثاني في غضون خمس سنوات فقط.

الشعاب المرجانية في مياه الخليج العربي،التي تُعد من أشد البحار حرارةً في العالم، تتميز بمرونة عالية مكنتها من التكيف مع أعلى درجات الحرارة

ويقوم العالم البحري حمد الجيلاني بجمع الشعاب المرجانية المتضررة ونقلها إلى مشاتل خاصة توفر لها ظروفاً مثالية للتعافي: مياه صافية ذات تيارات قوية، وقدر مناسب من ضوء الشمس. كما يتحقق الجيلاني بشكل دوري من نمو الشعاب المرجانية في هذه الحاضنات، ويزيل أي أعشاب بحرية ضارة، ويتيح للأسماك تنظيفها، حتى تصبح صحية بدرجة كافية ليتم نقلها إلى مكانها الرئيسي. 

ويقول الجيلاني:" الآن يصل بعضها إلى حجم الكف، وسوف نعيدها إلى الشعاب المرجانية التي تعرّضت للتبييض لمحاولة إحيائها".

وفي النهاية، سيجذب المشروع الأسماك والكائنات الحية التي اضطرت إلى الانتقال لبيئات أخرى بسبب قلة الشعاب المرجانية التي تعتمد عليها للحماية والغذاء.

من جانبه يعمل مدير برنامج الغوص عمرو أنور على ترتيب دورات لتعليم الغواصين كيفية جمع وإعادة زراعة الشعاب المرجانية التي تضررت بعد أن اصطدمت بها زعانف الغواصين أو مرساة القارب.

لكن الاحتباس الحراري ليس التهديد الوحيد للشعاب المرجانية حول الخليج، يُضاف إليه ارتفاع حركة ناقلات النفط، والأنشطة المتعلقة بالوقود الأحفوري، والمنشآت البحرية، واستغلال الموارد البحرية، كلها عوامل تضع الحياة البحرية تحت ضغط شديد، وتؤدي إلى تدهورها. 

ارتقاع حركة ناقلات النفط يؤدي إلى تدهور الحياة البحرية

وقد أثار بناء الجزيرة الاصطناعية "نخلة جبل علي" غضباً بين دعاة الحفاظ على البيئة، بعد أن قيل إنه دمر حوالي 8 كيلومترات مربعة من الشعاب المرجانية.

وأعلنت شركة التطوير URB عن رغبتها في زراعة 1 مليار من المرجان الاصطناعي على مساحة 200 كيلومتر مربع و100 مليون شجرة مانغروف، على شريط بطول 80 كيلومتراً من الشواطئ في دبي بحلول عام 2040.

لا يزال المشروع في مرحلة البحث والتطوير، ويأمل القائمون عليه في إنشاء تقنية ثلاثية الأبعاد لطباعة المواد التي يمكن أن تستضيف الطحالب، مثل الشعاب المرجانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يعلن استقالته من البرلمان

شاهد: مدينة من الضباب والدخان .. حرائق كندا تصبغ أجواء نيويورك باللون البرتقالي

الأمين العام لأوبك يرفض أي اتفاق "يستهدف" الوقود الأحفوري في كوب28