Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سوناك ينتقد جونسون على خلفية خلاف ترقية مقرّبين لرئيس الوزراء السابق

 رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في ويست مالينغ، بريطانيا.
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في ويست مالينغ، بريطانيا. Copyright Daniel Leal/AFP or licensors
Copyright Daniel Leal/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انخرط رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الإثنين في سجال مع سلفه بوريس جونسون على خلفية خلاف بين الرجلين حول ترقية مقرّبين من رئيس الوزراء السابق.

اعلان

الجمعة نشرت قائمة الأسماء التي يقترح جونسون منح أصحابها امتيازات، لكنها خلت من بعض من الشخصيات التي كان يتوقّع أن تضمّها، وضمّت على الرغم من ذلك شخصيات أدّت دورا فاعلا في تحقيق بريكست وأخرى ضالعة في فضيحة الحفلات "بارتي غيت" (Partygate) التي ساهمت في دفعه إلى التنحي العام الماضي.

وأجبر جونسون على التنحي العام الماضي بعد سلسلة فضائح على صلة بخرق تدابير الإغلاق التي كانت مفروضة لاحتواء تفشي كوفيد-19، بما في ذلك حفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة أطلقت عليها تسمية "بارتي غيت".

لكن عدم ضم القائمة اسماء كان يتوقّع أن تدرج فيها دفع معسكر جونسون إلى اتّهام سوناك ورئاسة الحكومة بتعديلها قبل تقديمها إلى اللجنة المعنية.

وقال متحدث باسم سوناك "غير صحيح على الإطلاق" أن رئيس الوزراء أو مسؤولين في داونينغ ستريت حذفوا أسماء من قائمة جونسون قبل تسليمها إلى لجنة التعيين في مجلس اللوردات "هولاك".

بحسب وسائل إعلام بريطانية تواصل جونسون وسوناك مؤخرا بشأن هذه الترشيحات، واعتقد الأول أن الأخير وافق عليها.

ولاحقا وجّه رئيس الوزراء انتقادات لجونسون متّهما إياه بالسعي لدفعه إلى نقض قرار اللجنة التي استبعدت ثمانية من مرشحيه إلى مجلس اللوردات.

لجنة التعيين في مجلس اللوردات "هولاك" التي تعنى بالنظر في الترشيحات كانت قد أكدت أنها رفضت ثمانية مرشحين اقترح جونسون أسماءهم، من دون كشف هوياتهم.

في كلمة ألقاها الإثنين خلال مؤتمر للتكنولوجيا في لندن دافع سوناك عن طريقة تعامله مع القائمة التي أعدّها جونسون، متّهما سلفه بأنه طلب منه نقض قرار لجنة رفضت تعيين ثمانية ممن رشّحهم في الغرفة العليا.

وقال سوناك "لقد طلب مني بوريس جونسون القيام بعمل لست مستعدا للقيام به، لأنني لا أعتقد أنه عمل صائب. وهو إما نقض قرار لجنة هولاك وإما قطع وعود لأشخاص"، في إشارة إلى لجنة التعيين في مجلس اللوردات.

وتابع "لست مستعدا للقيام بذلك. كما قلت لا أعتقد أنه عمل صائب، ولا ضير في ألا يروق للبعض هذا الأمر".

ورد جونسون في بيان جاء فيه أن سوناك "يقول تفاهات".

ويوصي رؤساء الوزراء البريطانيون المنتهية ولايتهم بشكل روتيني بتكريم مساعدين وحلفاء سياسيين أو بترقيتهم وتعيينهم في مجلس اللوردات.

سجال حزبي داخلي

لكن القائمة التي قدّمها جونسون أثارت سجالا في صفوف حزب المحافظين الحاكم.

ويسعى سوناك إلى إعادة توحيد صفوف المحافظين التي بقيت مشرذمة من جراء نزاعات أيديولوجية على خلفية بريكست إلى ان حقق جونسون انتصارا ساحقا في الانتخابات العامة في العام 2019.

ومع بروز الخلاف حول القائمة، استقال اثنان من حلفاء جونسون ممن لم تشملهم القائمة وهما عضوا البرلمان نادين دوريز ونايجل آدامز الجمعة والسبت، ما يستدعي تنظيم انتخابات فرعية.

والجمعة استقال جونسون شخصيا من البرلمان معتبرا أنه أجبر على التنحي في إطار تحقيق شاركت فيه مختلف الأحزاب، يصفه بأنه متحيّز قاده خصوم له لتبيان ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية "بارتي غيت".

ووصف محلّلون سياسيون الاستقالات بأنها انتقام من سوناك الذي دفع جونسون إلى التنحي في تموز/يوليو الماضي على خلفية "بارتي غيت" ومجموعة من الفضائح.

مع الاستقالات الثلاث بات يتعين على حزب المحافظين خوض انتخابات فرعية في حين تفيد الاستطلاعات بأن الحزب متأخر عن حزب العمال، أكبر احزاب المعارضة، علما بأن الانتخابات العامة تلوح في الأفق وهي مقررة العام المقبل.

اعلان

في رسالة الاستقالة التي نشرها الجمعة، وجّه جونسون انتقادات لسوناك لتخليه عن توجّه الحزب في عدد من القضايا من بريكست إلى السياسة الضريبية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: جنود روس يعودون إلى الديار بعد الإفراج عنهم في أوكرانيا

مسؤول سابق يكشف عن عمليات إسرائيلية سرية ضد تنظيم الدولة

في خطوة غير مسبوقة..جراحون يستعينون بنظارة آبل فيجن برو لإجراء عملية في العمود الفقري