Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تحليل: هل يغير مقتل الفتى نائل مفهوم العنصرية في المجتمع الفرنسي؟

لافتة مكتوب عليها "الله يرحمك نائل" في نانتيير غرب باريس، فرنسا.
لافتة مكتوب عليها "الله يرحمك نائل" في نانتيير غرب باريس، فرنسا. Copyright Michel Euler/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
Copyright Michel Euler/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشف مقتل نائل،الفتى الفرنسي من أصول جزائرية على يد الشرطة الفرنسية عن مشاكل عميقة تتعلق بالتعامل مع التمييز والعنصرية الممنهجة في المجتمع الفرنسي. هل يغير مقتل نائل مفهوم العنصرية في المجتمع الفرنسي؟

اعلان

وينص دستور فرنسا على قوانين ضد العنصرية، على سبيل المثال يضمن دستور 1958 للمواطنين معاملة متساوية بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو الدين. ولكن التقاليد السياسية الفرنسية لا تعترف بمصطلح "أقلية عرقية" أو "عنصرية" في خطابها.

وكان لوران نونيز، قائد شرطة باريس قد نفى وعبر عن صدمته يوم الأحد، بعد استخدام مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مصطلح "العنصرية"، في الانتقاد الذي وجهه إلى الشرطة الفرنسية إثر مقتل الشاب نائل، وقال إن الشرطة " ليس لديها أي عنصرية".

AP Photo
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس، فرنساAP Photo

لا يتم تسجيل بيانات رسمية تتعلق بأعداد الأقليات العرقية في فرنسا. وبدلاً من استخدام مصطلحات مثل الأحياء المختلطة أو السوداء، يتحدث الفرنسيون عادة عن الضواحي والأحياء الفقيرة المحاذية للمدن، والتي تضم أعداد كبيرة من المهاجرين.

AP Photo
مظاهرة في بلدة نانتيير غرب باريس احتجاجا على مقتل الفتى نائلAP Photo

احتجاجات ومظاهرات في فرنسا

وأعادت حادثة قتل نائل، ملف عنف عناصر الشرطة الفرنسية التي قتلت 13 شخصاً في حوادث مشابهة في العام الماضي ولكن دون توثيق بالفيديو. 

خلال مسيرة بيضاء لتأبين نائل الخميس، قال فتى يبلغ 16 عاماً: "دائمًا ما يتم استهداف الأشخاص أنفسهم، السود والعرب، وأحياء الطبقة العاملة. يُقتل فتى يبلغ 17 عاماً، هكذا، لا لشيء، هذه الوفاة تثير الكراهية".

Michel Euler/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
حرق سيارات في بلدة نانتيير غرب باريس، فرنساMichel Euler/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

وتقول إيمان الصايفي والبالغة 25 عاما، وهي من سكان نانتير إحدى ضواحي باريس والتي قتل فيها نائل، إن موضوع العرق يعتبر من المحرمات في فرنسا، ولكن الأحداث الأخيرة قد فتحت نقاشا. 

وتضيف الصايفي لوكالة فرانس برس قولها، إن الأشخاص الذين تظاهروا في شوارع نانتير "ليسوا بالضرورة من العرب أو ذوي البشرة السوداء، كان هناك فرنسيون من بشرة بيضاء."

وخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع لأيام تخللها أعمال عنف وتخريب ونهب كثيرة، خاصة في الضواحي الباريسية، وعبر كثيرون عن الإحباط والتمييز الذي يواجهونه بشكل ممنهج إضافة إلى المشاكل الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تمديد حبس الشرطي قاتل الفتى نائل وغضب فرنسي من تصريح مسؤول أوروبي بشأن عنف الشرطة

حملة تبرعات لدعم الشرطي الذي أردى الفتى نائل تقترب من مليون ونصف يورو وتثير الغضب في فرنسا

فرنسا: أعمال الشغب تتراجع بشكل كبير والشرطة توقف 72 شخصا ليل الاثنين