Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: علم روسيا يرفع وسط مؤيدي انقلاب النيجر وفرنسا قد تخسر آخر حلفائها في المنطقة

أنصار قوات الدفاع والأمن النيجيرية يتجمعون خلال مظاهرة خارج الجمعية الوطنية في نيامي، في 27 يوليو 2023.
أنصار قوات الدفاع والأمن النيجيرية يتجمعون خلال مظاهرة خارج الجمعية الوطنية في نيامي، في 27 يوليو 2023. Copyright AP Photo/Sam Mednick
Copyright AP Photo/Sam Mednick
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعد النيجر مركزاً لعمليات فرنسا المناهضة للجهاديين في منطقة الساحل منذ نشوب خلاف بين باريس وبوركينا فاسو ومالي. ومنذ الإعلان عن الانقلاب، نددت الحكومة الفرنسية به داعية إلى الإفراج عن الرئيس.

اعلان

احتشد أنصار الانقلاب العسكري، الذي يدعمه الجيش في النيجر وأدى إلى عزل الرئيس محمد بازوم المنتخب ديمقراطياً من منصبه الأربعاء، أمام الجمعية الوطنية في نيامي فيما هتف البعض "روسيا، روسيا".

وشهدت منطقة الساحل في القارة السمراء انقلابات متتالية في السنوات الماضية. واليوم يواجه رئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محاولة انقلاب بعد عدة محاولات سابقة نفذت ضدّه. 

وتمرّ النيجر بوضع إنساني معقد بحسب ما تقوله الأمم المتحدة التي أعلنت الخميس تعليق عملياتها الإنسانية في هذا البلد حيث بلغ عدد من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في 2023 أكثر من 4 ملايين. 

ووسط هذا، يرجح البعض أن صراعاً للنفوذ بين الغرب وروسيا قد يكون أدى إلى الانقلاب، من دون أن يكون هناك حتى الآن أي إثبات على ذلك. بأي حال، إن الوضع في النيجر لا يمكن فصله عمّا يجري في مناطق أخرى من إفريقيا، خصوصاً مالي وبوركينا فاسو. 

انقلابات في مالي

على سبيل المثال، واجهت مالي ثلاثة انقلابات في العقد الماضي، اثنان منهم في غضون تسعة أشهر فقط. 

فقد استولى متطرفون إسلاميون على أجزاء من الشمال في عام 2012 قبل التقدم نحو الدول المجاورة. وفي آب/أغسطس 2020، تمت الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بعد أشهر من الاحتجاجات في الشوارع.

في بوركينا فاسو أيضاً

أما بوركينا فاسو، فقد شهدت انقلابين اثنين حيث أطيح بالرئيس لفترة طويلة في ثورة شعبية في عام 2014 في أول استيلاء عسكري على السلطة في عام 2015.

وإذ تعتبر النيجر كمركز لعمليات فرنسا المناهضة للجهاديين في منطقة الساحل منذ نشوب خلاف بين باريس وبوركينا فاسو ومالي، نددت الحكومة الفرنسية بالانقلاب على الرئيس بازوم، فضلاً عن حلفاء غربيين آخرين ومنظمات دولية.

روسيا نفسها دعت إلى "حوار بناء وسلمي" في النيجر، وأملت في "الإفراج السريع" عن الرئيس البلاد محمد بازوم. ولكن هناك من يتساءل حالياً حول أي دور ممكن وخفي لروسيا في المستجدات. 

آخر الحلفاء في الساحل

تجدر الإشارة إلى أن التوتر المتصاعد يثير القلق عند الحكومات الغربية، وخاصة فرنسا التي ستخسر أحد آخر حلفائها المتبقين في منطقة الساحل، وهي منطقة مضطربة تعاني من الهجمات الجهادية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.

ولا تزال باريس تحتفظ بـ1500 جندي في النيجر، التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، بعد أن أنهت عملية برخان المناهضة للجهاديين وانسحابها من مالي تحت ضغط من الحكومة.

وفيما يبدو أنه محاولة لتغيير النظام الحاكم في النيجر، قد يكون بمثابة ضربة للغرب، وبشكل خاص الولايات المتحدة وفرنسا اللتين تربطهما علاقات قوية بالدولة الإستراتيجية الواقعة في غرب إفريقيا.

ووفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية، لا توجد مؤشرات واضحة على تدخل موسكو في انقلاب النيجر، معتبرة أن ما يحدث سببه على الأرجح حسابات سياسية داخلية. 

دور لفاغنر؟

لكن مجموعة فاغنر الروسية بقيادة يفغيني بريغوزين أعلنت عبر قناة يزعم أنها تابعة لها على منصة تلغرام مسؤوليتها عن الانقلاب يوم الخميس. 

يأتي ذلك في وقت يستمر فيه بريغوزين تعزيز مواقف وتأثير روسيا وفاغنر في إفريقيا وقد ظهر الخميس خلال القمة الروسية الإفريقية في سانت بطرسبرغ في ظهور مفاجئ بعض الشيء، وهو الأول له منذ قاد التمرّد ضد وزارة الدفاع في 24 حزيران/يونيو الفائت. 

مع ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، هذا الخميس، إنه لا يوجد حتى الآن أي مؤشر على تورط روسيا أو مجموعة فاغنر في الانقلاب العسكري في النيجر. 

وقالت جان-بيار خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "حتى الآن لم نر مؤشرات على تورط روسي أو [تورط لمجموعة] فاغنر".

ويعتبر توقيت الانقلاب تحدياً كبيراً لباريس في سياستها الخارجية وحضورها العسكري حيث يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة تستغرق خمسة أيام إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ رفقة وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القوات الفرنسية في النيجر بدل مالي.. بعد أن طردتها باماكو

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

الحليف الجديد.. وصول 100 عسكري روسي مع نظام دفاع جوي إلى النيجر