Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماذا يحصل في النيجر؟

رئيس النيجر محمد بازوم
رئيس النيجر محمد بازوم Copyright Boureima Hama/AP
Copyright Boureima Hama/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شهدت النيجر محاولة انقلاب الأربعاء، لم تنته بعدُ، احتجز خلالها عناصر من الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم فيما منحهم الجيش "مهلة" لإطلاق سراحه

اعلان

وانتُخب بازوم، الحليف المقرّب لفرنسا، عام 2021 على رأس الدولة الغارقة في الفقر والتي تعاني عدم الاستقرار.

ماذا يحصل تحديداً؟

صباح الأربعاء أغلق عناصر الحرس الرئاسي جميع المداخل إلى مقر إقامة الرئيس ومكاتبه. وبعد انهيار المحادثات "رفضوا الإفراج عن الرئيس"، وفق ما ذكر المصدر في الرئاسة.

وأضاف المصدر ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "الجيش منحهم مهلة".

وقالت الرئاسة في رسالة نشرتها على تويتر "انتابت لحظة غضب عناصر من الحرس الرئاسي.. وحاولوا من دون نجاح كسب دعم القوات المسلحة الوطنية والحرس الوطني".

وأضافت أن "الجيش والحرس الوطني على استعداد لمهاجمة عناصر الحرس الرئاسي المتورطين في لحظة الغضب هذه ما لم يعودوا إلى صوابهم". وتابعت أن "الرئيس وعائلته بخير".

ولم تكشف الرئاسة عن سبب الغضب الذي شعر به عناصر الحرس الرئاسي.

وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المجمع الرئاسي في نيامي رغم عدم وجود اي انتشار غير عادي للجيش أو أصوات إطلاق نار في المنطقة بينما بدت حركة السير طبيعية، وفق مراسل فرانس برس.

وقال المصدر المقرّب من بازوم إن محاولة الاستيلاء على السلطة "مصيرها الفشل". 

ومساء ذكرت وكالة فرانس برس أن الحرس الرئاسي الذي يقف وراء محاولة الانقلاب حاول تفريق متظاهرين مؤيدين للرئيس محمد بازوم في نيامي عبر إطلاق عيارات نارية تحذيرية. 

وحصل ذلك عندما حاول المتظاهرون الاقتراب من المقر الرئاسي حيث يحتجز الحرس بازوم.

ردود فعل دولية

دان الاتحاد الاوروبي على لسان مسؤول السياسة الخارجية فيه "أي محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر"، حيث يحتجز عناصر في الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم.

وأعرب جوزيب بوريل في رسالة عبر منصة تويتر التي باتت تحمل تسمية إكس عن "قلقه الكبير حيال الاحداث التي تجري في نيامي"، مؤكداZ أن الاتحاد الاوروبي ينضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في تنديدها بما يحصل.

من جهته دان الاتحاد الإفريقي الاربعاء "محاولة الانقلاب" في النيجر، داعياً إلى "العودة الفورية وغير المشروطة" للعسكريين إلى ثكناتهم.

وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان بعد ظهر الأربعاء عن "تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري"، مطالباً إياهم بـ"وقف هذا العمل المرفوض فوراً".

فرنسا والولايات المتحدة

أبدت فرنسا "إدانتها الشديدة لأي محاولة لتولي الحكم بالقوة" في النيجر، حليفتها الرئيسية في منطقة الساحل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا قلقة بسبب الأحداث في النيجر وتتابع بانتباه تطور الوضع".

وأضافت أن فرنسا تضم صوتها إلى "الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في دعوتهما لاستعادة وحدة المؤسسات الديمقراطية النيجرية".

وفي واشنطن، عبر البيت الأبيض عن "قلقه الشديد" حيال التطورات في الدولة الإفريقية، وطالب بالإفراج عن الرئيس. 

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال تطورات اليوم في النيجر.. نحض على وجه الخصوص عناصر في الحرس الرئاسي على إطلاق سراح الرئيس بازوم من الاعتقال والامتناع عن العنف".

اعلان
Boureima Hama/AP
رئيس النيجر محمد بازوم ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكنBoureima Hama/AP

الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس

دان الأمين العام للأمم المتحدة "بأكبر قدر من الحزم أي محاولة لتولي الحكم بالقوة" بحسب ما أفاد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك إن انطونيو غوتيريش "يدين بأكبر قدر من الحزم أي محاولة لتولي الحكم بالقوة والمساس بالحوكمة الديمقراطية والسلام والاستقرار في النيجر"، و"يدعو جميع الأطراف المعنيين الى التزام ضبط النفس وضمان حماية النظام الدستوري".

المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا

نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في بيان بـ"محاولة الانقلاب في النيجر" داعية إلى الإفراج "فوراً" عن الرئيس المنتخب.

واورد البيان أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدين بأشد العبارات محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، وتدعو الانقلابيين إلى الإفراج فورا ومن دون شروط عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً".

تاريخ حافل بالانقلابات

شهدت الدولة الواقعة في منطقة الساحل أربع عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 وعدة محاولات أخرى للاستيلاء على السلطة، وقعت إحداها في عهد بازوم أيضاً.

اعلان

وقعت آخر عملية انقلاب في البلاد في شباط/فبراير 2010 عندما أُطيح بالرئيس حينذاك محمد تانجا. وكانت هناك محاولة انقلاب قبل أيام فقط من تنصيب بازوم في نيسان/أبريل 2021، وفق ما ذكر مصدر أمني حينذاك.

وتم حينها توقيف عدد من الأشخاص بينهم زعيم المتمردين المفترض، وهو قيادي في سلاح الجو يدعى ساني غوروزا. وتم توقيفه في بنين المجاورة وتسليمه إلى السلطات النيجرية.

واعتُقل عثمان سيس، وهو وزير سابق للداخلية في عهد الحكومة العسكرية الانتقالية التي حكمت من العام 2010 حتى 2011، في نيسان/أبريل 2022 للاشتباه بتورطه في العملية.

وتمّت تبرئته في شباط/فبراير هذا العام، لكن حُكم على غوروزا وأربعة أشخاص آخرين بالسجن 20 عاماً.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

آخر المستجدات..إدانات وتهديدات إفريقية وأوروبية وأمريكية بعقوبات ردا على انقلاب النيجر

انقلابيو النيجر يحذّرون من أي تدخل عسكري أجنبي وفرنسا تقول إنها لا تعترف بالسلطات الجديدة

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد