Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انقلابيو النيجر يحذّرون من أي تدخل عسكري أجنبي وفرنسا تقول إنها لا تعترف بالسلطات الجديدة

مؤيدون للانقلاب في نيامي
مؤيدون للانقلاب في نيامي Copyright Fatahoulaye Hassane Midou/AP
Copyright Fatahoulaye Hassane Midou/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حذّر الانقلابيون في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، من "أيّ تدخّل عسكري أجنبي"، وذلك في بيان تمّت قراءته عبر التلفزيون الوطني الجمعة.

اعلان

حذّر الانقلابيون في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، من "أيّ تدخّل عسكري أجنبي"، وذلك في بيان تمّت قراءته عبر التلفزيون الوطني الجمعة.

وأشار البيان إلى أنّ "بعض الشخصيات البارزة السابقة المتحصّنة في المستشاريات، تسير في منطق المواجهة بالتعاون مع هذه الأخيرة"، محذّراً من "العواقب التي ستنجم عن أيّ تدخل عسكري أجنبي".

AP
الجنرال عبد الرحمن تشياني يتولى السلطة في النيجرAP

باريس لا تعترف بشرعية الانقلابيين

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب وشددت على أنّ محمد بازوم "المنتخب ديمقراطياً"، "الرئيس الوحيد لجمهورية النيجر".

وقالت الوزارة في بيان "نكرّر بأشد العبارات المطالب الواضحة للمجتمع الدولي، الداعية إلى استعادة النظام الدستوري والسلطة المدنية المنتخبة ديمقراطياً في النيجر من دون تأخير".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال سابقاً الجمعة إن الانقلاب "غير شرعي بتاتاً وخطير للغاية، على النيجريين والنيجر والمنطقة بأسرها"، داعياً في نفس الوقت للإفراج عن الرئيس محمد بازوم.

إعلان "تولي السلطة"

يأتي كلام الخارجية الفرنسية بعدما تلا الجنرال عبد الرحمن تشياني بياناً نقله التلفزيون الوطني في النيجر الجمعة، بصفته "رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن"، وهو المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

برّر رئيس الحرس الرئاسي الجنرال تشياني، الذي بات الرجل القوي الجديد في النيجر، الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في البلاد الذي قوّضه عنف الجماعات الجهادية.

وقال إنّه في عهد الرئيس بازوم كان هناك "خطاب سياسي" أراد أن يجعل الناس يعتقدون أنّ "كلّ شيء على ما يرام" بينما هناك "الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط".

وأشار إلى أنّ "النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين".

وتولى هذا الضابط الرفيع والمتحفظ قيادة الحرس الرئاسي منذ تعيينه في منصبه في العام 2011 من قبل يوسفو محمدو، سلف محمد بازوم.

وكان الجنرال تشياني غائباً عن خطاب الانقلابيين على التلفزيون الوطني، الذي تمّ خلاله إعلان الانقلاب مساء الأربعاء، لكنّ مثّله نائبه العقيد إبروه أمادو باشارو.

يذكر أنّ الرئيس المخلوع لا يزال محتجزاً منذ صباح الأربعاء في القصر الجمهوري في مقر إقامته الخاص داخل الجناح العسكري للحرس الرئاسي بقيادة الجنرال تشياني.

وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلاباً منذ العام 2020، فيما تخضها هجمات جماعات مرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

"كفاح ضدّ المستعمرين"

قال رئيس مجموعة فاغنر المسلّحة يفغيني بريغوجين في تسجيل صوتي مساء الخميس، إنّ "ما حدث في النيجر ليس سوى كفاح شعب النيجر ضد المستعمرين الذين يحاولون فرض نمط حياتهم عليهم".

ويمكن التعرّف من خلال المقطع المنشور على تطبيق تلغرام على صوت بريغوجين ونبرته، لكن لا يمكن ليورونيوز التأكد بطريقة مستقلة من صحة التسجيل.

وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلاباً منذ العام 2020.

وتعد النيجر واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل التي يجتاحها العنف الجهادي، بينما التفتت جارتاها مالي وبوركينا فاسو، بقيادة العسكريين الانقلابيين، نحو شركاء آخرين من بينهم روسيا.

في غضون ذلك، أعلن الانقلابيون في النيجر "تعليق نشاطات الأحزاب السياسية حتى إشعار آخر" ودعوا "السكان إلى الهدوء" بعد أحداث وقعت خلال تظاهرة داعمة لهم في نيامي رُفعت خلالها أعلام روسية وشعارات معادية لفرنسا. 

اعلان

الاتحاد الأوروبي يهدّد بتعليق المساعدات

أدان الاتحاد الأوروبي الجمعة "بشدّة" الانقلاب العسكري في النيجر، وهدّد بوقف المساعدات المالية لهذا البلد الواقع في منطقة الساحل، وفق بيان صادر عن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وحذّر من أنّ "أيّ خرق للنظام الدستوري ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي"، معتبراً أنّ الإطاحة بالرئيس محمد بازوم "هجوم خطير على الاستقرار والديمقراطية".

اجتماع طارئ لقادة دول غرب إفريقيا

يجتمع قادة دول غرب إفريقيا الأحد في أبوجا بعد الانقلاب في النيجر الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، وفق ما أعلنت الجمعة الرئاسة النيجيرية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وقال المتحدث باسم رئاسة نيجيريا ديلي ألاكي في بيان "إثر الانقلاب في جمهورية النيجر الذي أطاح بالنظام السياسي الدستوري في هذا البلد في غرب إفريقيا... يستضيف رئيس نيجيريا بولا تينوبو اجتماعا خاصاً لقادة المنطقة الأحد 30 تموز/يوليو في أبوجا".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس أركان الجيوش في النيجر يعلن "تأييد إعلان" الانقلابيين

ماذا يحصل في النيجر؟