فيما قالت التايمز إن أغلبية الرسائل احتوت على معلومات غير سرية مثل مواعيد أعطال العاملين في وزارة الخارجية، فإن بعض الرسائل احتوت معلومات بالغة الأهمية و"مفصلة" عن البحوث العسكرية البريطانية في مجال الصواريخ فرط الصوتية، وهو مجال عسكري مهم جداً تتنافس عليه عدّة دول حالياً.
فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً بعدما قام مسؤولون عسكريون بإرسال رسائل بريدية عن طريق الخطأ لحكومة مالي، حليفة موسكو.
وكان من المفترض أن تكون تلك الرسائل موجهة للاستخبارات الأمريكية، تحديداً إلى البنتاغون، ولكن أرسلت عن طريق الخطأ إلى حكومة مالي بحسب تقرير نشرته صحيفة التايمز الخميس. ويعود السبب في ذلك إلى تقارب اسمي النطاقين [Domain] وهما MIL. للبنتاغون وML. لحكومة مالي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة أنها بدأت تحقيقاً في المسألة.
وفيما قالت التايمز إن أغلبية الرسائل احتوت على معلومات غير سرية مثل مواعيد أعطال العاملين في وزارة الخارجية، فإن بعض الرسائل احتوت معلومات بالغة الأهمية و"مفصلة" عن البحوث العسكرية البريطانية في مجال الصواريخ فرط الصوتية، وهو مجال عسكري مهم جداً تتنافس عليه عدّة دول حالياً.
غير أن وزارة الدفاع نفت صحة ما جاء في تقرير تايمز.
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي قالت الوزارة التالي: يدعي التقرير بشكل مضلل أنه تم إرسال أسرار الدولة إلى نطاق البريد الإلكتروني لمالي. في تقييمنا تم إرسال أقل من 20 رسالة إلكترونية روتينية إلى نطاق غير صحيح ونحن واثقون من عدم وجود أية خروق أمنية".
وسابقاً هذا الشهر، نشرت صحيفة فايننشال تايمز تحقيقاً موسعاً جاء فيه أن آلاف الوثائق العسكرية الأمريكية أرسلت بالخطأ إلى نطاق حكومة مالي بدل البنتاغون بسبب الخطأ المطبعي ذاته.