Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

11 قتيلا و44 مفقودا إثر غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية

قارب محمل بالمهاجرين بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
قارب محمل بالمهاجرين بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية Copyright ROBERTO SALOMONE/AFP
Copyright ROBERTO SALOMONE/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لقي 11 أشخاص حتفهم وأعتبر 44 آخرون في عداد المفقودين اثر غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل محافظة صفاقس التونسية(وسط شرق)، على ما أفاد متحدث قضائي وكالة فرانس برس الاثنين.

اعلان

وقال المتحدث باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي إن المركب كان يقل 57 مهاجرا وتم انقاذ شخصين فيما "لايزال 51 آخرون في عداد المفقودين، وتم انتشال أربع جثث" الأحد.

ويحمل كل المهاجرين جنسيات دول تقع في إفريقيا جنوب الصحراء وانطلقوا من صفاقس في اتجاه السواحل الأوروبية، وفقا للمصمودي.

وأضاف أن عمليات البحث متواصلة للتأكد من عدم حصول حوادث غرق أخرى اثر انتشال جثث نهاية الاسبوع الفائت.

والأحد انتشل خفر السواحل التونسيون 12 جثة قبالة جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس لكن لم يتضح بعد ما اذا كانت الجثث تابعة لحادث الغرق المذكور أو غيره على ما أشار المصمودي.

العثور على 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة الساحل التونسي منذ بداية العام

وفقد أكثر من 30 شخصا إثر غرق قاربين ينقلان مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا وفق شهادات أدلى بها ناجون، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة الأحد.

ويرجح أن القاربين المتهالكين أبحرا من صفاقس الخميس.

ومنذ مطلع العام وحتى 20 تموز/يوليو، تم العثور على 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة الساحل التونسي، معظمهم من مواطني دول جنوب الصحراء. وخلال الفترة نفسها، تم إنقاذ واعتراض 34290 مهاجرا.

وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 90 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا التي تبعد أقرب سواحلها 150 كيلومترا من تونس، منذ مطلع العام الحالي.

وأوضحت المفوضية أن غالبية المهاجرين أبحروا من تونس، والباقين أبحروا من ليبيا.

تعد منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم مع تسجيل أكثر من 20 ألف وفاة فيها منذ عام 2014، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

تسارعت وتيرة إبحار مواطني جنوب الصحراء في آذار/مارس ونيسان/أبريل بعد خطاب ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيّد في 21 شباط/فبراير ندد فيه بوصول "جحافل من المهاجرين" في إطار "مخطط إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية" لتونس.

ومطلع يوليو/تموز، طُرد المئات من المهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء من صفاقس، بعد اشتباكات مع السكان ما تسبب في وفاة تونسي. وفي الأيام التالية، نقلت الشرطة التونسية نحو ألفي مهاجر على الأقل وفقًا لمنظمات، إلى الحدود مع ليبيا والجزائر وتركوا في الصحراء والمناطق المعزولة.

وبحسب احصائية لوكالة فرانس برس استنادا إلى منظمات، لقي 25 شخصًا على الأقل حتفهم في الصحراء التونسية الليبية منذ بداية يوليو/تموز.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتشال جثث 10 مهاجرين قبالة شاطئ بصفاقس التونسية

مهاجرون يائسون يلقون بأنفسهم في المياه من سفن إنسانية قبالة صقلية

السلطات التونسية تحقق في حريق اندلع في كنيس يهودي وتستجوب مشتبها به