نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لسفن وغواصات وطائرات تابعة للأسطول الشمالي خلال تدريبات عسكرية جديدة وسط سعي روسي لتعزيز "جبهتها الشمالية" بعد انضمام فنلندا إلى الناتو.
بدأ الأسطول الشمالي الروسي الجمعة تدريبات عملاتية للقيادة والأركان وهي تدريبات سنوية روتينية يجريها هذا الجزء من البحرية التي تضمّ 33 غواصة وأكثر من 32 سفينة وبارجة عسكرية.
خلال التمرين الذي سيتم تحت قيادة قائد الأسطول، الأدميرال ألكسندر مويسيف، سيتم اختبار عملية إدارة قوات الأسطول في تنفيذ مهام لحماية الاتحاد الروسي في مياه الشمال، والطرق البحرية والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية.
في غضون أيام قليلة، وكجزء من التمرين، سيتم نشر مجموعة السفن الاستكشافية في القطب الشمالي التابعة للأسطول الشمالي وإعادة نشر جزء من القوات الساحلية لحماية اتصالات طريق البحر الشمالي، وحماية المواقع المهمة.
وستتم دراسة المناطق والظروف المحتملة لاستخدام القوات غير المتجانسة من الأسطول الشمالي في المنطقة البحرية القطبية الشمالية، وسيتم تنفيذ عمليات خاصة لعزل مناطق العمليات، وعرقلة وتدمير مجموعات التخريب والاستطلاع بحسب ما جاء في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية.
في المجموع، يشارك في الأعمال العملية أكثر من 8 آلاف من الأفراد العسكريين و 20 سفينة حربية وغواصة وسفن دعم و5 طائرات وما يصل إلى 50 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة للجمعيات والتشكيلات والوحدات العسكرية التابعة للأسطول الشمالي.