حسب الدراسة، فإنه يمكن لساعات العمل الأقصر، على سبيل المثال كجزء من أسبوع العمل المكون من أربعة أيام أن تعزز فعلا من الإنتاجية
أظهرت بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البلدان التي حسّنت اقتصادها وارتفع ناتجها المحلي. من بينها العديد من الدول الاشتراكية السابقة وكذلك بعض الدول الحديثة، حيث كانت في مراتب متقدمة في المسح.
دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا شهد فيها نمو الإنتاجية ركودًا، وأصبح سلبيًا في بلدان كالمكيسك واليونان.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد معيار لقياس الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل بين البلدان بالقيمة الأسمية، كما توضح منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. لكن النتائج تسمح بوضع مقارنة طويلة الأمد عن كيفية تطور إنتاجية البلدان بمرور الوقت.
وفقا لدراسة المنظمة، فإنه يمكن لساعات العمل الأقصر، على سبيل المثال كجزء من أسبوع العمل المكون من أربعة أيام أن تعزز فعلا من الإنتاجية.
تقول الدراسة إن الأدلة على ذلك مختلفة. إذ تعدّ دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى كوريا الجنوبية وإسرائيل وبولندا واليونان من بين الدول التي تتمتع بأطول ساعات عمل مقارنة مع الدول الأخرى العضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في حين أظهرت المكسيك واليونان مكاسب إنتاجية سلبية، كانت الزيادات كبيرة جدًا في كولومبيا وتشيلي وبولندا وكوريا وإسرائيل - ما يُظهر بوضوح أن هناك المزيد من العوامل التي تلعب دورًا عندما يتعلق الأمر بإنتاجية العمال. بينما لا توجد بيانات متاحة لساعات العمل في اليابان.