Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: إسرائيليات يتظاهرن ضد التمييز بحق النساء في المواصلات العامة

من مظاهرة نساء إسرائيليات احتجاجاً على التمييز ضد النساء في وسائل النقل العامة، 24 أغسطس 2023
من مظاهرة نساء إسرائيليات احتجاجاً على التمييز ضد النساء في وسائل النقل العامة، 24 أغسطس 2023 Copyright AFP Photo
Copyright AFP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ردّدت المتظاهرات شعارات من بينها "لا ديموقراطية بدون مساواة" ولوّحت كثيرات منهنّ بالأعلام الإسرائيلية ورفعن لافتات كتب عليها "نحن متساوون".

اعلان

تظاهرت مئات الإسرائيليات الخميس في بني براك، الضاحية الشرقية لتلّ أبيب والتي يقطنها يهود متشدّدون، للاحتجاج على ما يعتبرنه تمييزاً جندرياً بحقهنّ ولا سيّما في وسائل النقل العامة حيث تزايدت في الآونة الأخيرة حوادث الفصل بين الجنسين.

ولبّت النسوة الدعوة للتظاهر في بني براك بعدما نشرت وسائل إعلام تقارير مفادها أنّ العديد من سائقي حافلات النقل المشترك في هذه الضاحية المتشدّدة دينياً أقدموا خلال الأسابيع الأخيرة على إرغام النساء على الجلوس في المقاعد الخلفية لحافلاتهم أو وصل بهم الأمر إلى منع النسوة من الصعود إلى هذه الحافلات.

وبحسب أحد هذه التقارير فإنّ سائق حافلة عمومية طلب من مجموعة من الفتيات المراهقات اللواتي كنّ يرتدين بنطلونات جينز وقمصاناً من دون أكمام أن يجلسن في مؤخرة الحافلة وأن يسترن أنفسهنّ.

وأثارت هذه الوقائع غضب النسوة اللواتي نزلن إلى الشارع احتجاجاً.

وردّدت المتظاهرات شعارات من بينها "لا ديموقراطية بدون مساواة" ولوّحت كثيرات منهنّ بالأعلام الإسرائيلية ورفعن لافتات كتب عليها "نحن متساوون".

وقالت إحدى المتظاهرات وهي كاتبة تدعى كالانيت كين (63 عاماً) "يمكننا أن نجلس حيثما نريد، ويمكننا أن نرتدي ما نريد. نحن حرائر".

ويشكّل اليهود المتشدّدون أكثر من 10% من سكّان إسرائيل.

وفي إسرائيل، يمارس منذ نهاية الثمانينيات الفصل بين الجنسين على خطوط الحافلات التي يشكّل المتديّنون المتشدّدون غالبية ركّابها.

ويعتمد الأكثر تشدّداً بين اليهود المتدينين فصلاً صارماً بين الجنسين.

لكنّ ناشطين يؤكّدون أنّ التمييز ضدّ المرأة تزايد في هذا المجتمع.

وقالت المحامية هيلا مور-زينهافي قبيل التظاهرة "لمجرد أنّ بعض الجماعات الدينية والجماعات المتشددة تعتقد أنّ المرأة هي مصدر كلّ الشرور... فهذا لا يعني أنّه يتعيّن علينا قبول ذلك".

وأضافت "أريد أن تكبر ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات في عالم تتاح لها فيه كلّ الفرص، حيث لن يتم إقصاؤها لأنّها امرأة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حين تقاضي طهران واشنطن.. 330 مليون دولار غرامة بسبب دور أمريكا في محاولة الانقلاب ضد نظام الخميني

سلسلة مداهمات جديدة.. إسرائيل تقتل فلسطينيًا وتعتقل آخرين في الضفة الغربية

معركة المياه في الضفة الغربية.. صراع على السيطرة في ظل عطش فلسطيني ورخاء استيطاني إسرائيلي