Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الانفصاليون الأرمن: 200 قتيل و400 جريح على الأقل جراء المواجهات في ناغورني قره باغ وموسكو تتوسط

مبنى متضرر في ناغورني قره باغ بعد القصف
مبنى متضرر في ناغورني قره باغ بعد القصف Copyright AP/Official Twitter account of the Ministry of Foreign Affairs of the Artsakh Republic in the breakaway territory of Nagorno-Karaba
Copyright AP/Official Twitter account of the Ministry of Foreign Affairs of the Artsakh Republic in the breakaway territory of Nagorno-Karaba
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قتل عدد من عناصر قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ جراء إطلاق نار استهدف السيارة التي كانوا يستقلونها، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في موسكو.

اعلان

وقالت الوزارة "أثناء عودتهم من نقطة مراقبة لكتيبة حفظ السلام الروسية في المنطقة المحيطة بقرية دجانياتاغ، تعرض جنود روس على متن سيارة الى إطلاق نار من أسلحة خفيفة. الجنود الروس الذين كانوا في السيارة قتلوا".

وفي وقت لاحق أكدت قوات حفظ السلام الروسية التزام الأطراف التامّ باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في هذه المنطقة المتنازع عليها.

وأشارت القوات الروسية الى "عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار"، مشيرة الى أنها قامت بإجلاء 3154 شخصا بينهم 1428 طفلا الى مواقعها بعدما شنّت باكو اعتبارا من الثلاثاء عملية عسكرية في المنطقة، انتهت الأربعاء باتفاق على استسلام الانفصاليين وتسليم أسلحتهم.

وساطة روسية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن قوات حفظ السلام التابعة لموسكو ستكون الوسيط في المباحثات المقررة الخميس بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ.

وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين أبلغ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اتصال هاتفي أن "هذه المفاوضات ستجرى بوساطة من قيادة الكتبية الروسية لحفظ السلام" المنتشرة في الإقليم. وتأتي المباحثات بعد عملية عسكرية شنّتها قوات باكو الثلاثاء وانتهت الأربعاء بإبرام اتفاق لوقف النار بعد استسلام الانفصاليين.

البيت الأبيض يحذر من "وضع انساني يزداد سوءا"

أعرب البيت الأبيض الأربعاء عن قلقه حيال الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ، بعد أن أعلنت أذربيجان انتصارها على المقاتلين الأرمينيين في المنطقة الانفصالية.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للصحافيين "من الواضح أننا لا نزال نراقب عن كثب الوضع الإنساني المتدهور داخل ناغورني قره باغ".

وأضاف كيربي أن الوضع "تفاقم بسبب الأعمال العدائية التي ارتكبتها أذربيجان" في قره باغ، حيث توجد الآن مخاوف من أزمة لاجئين، لكن التقارير عن وقف إطلاق النار "إيجابية".

"ممرات آمنة"

وعدت أذربيجان الأربعاء بتوفير "ممر آمن" للقوات الانفصالية الأرمينية من ناغورني قره باغ، وقالت إن "كل العمليات" التي يتم تنفيذها "على الأرض" يتم تنسيقها مع قوات حفظ السلام الروسية. 

وقال حكمت حاجييف، مستشار الرئيس إلهام علييف، في مؤتمر صحافي "سيضمن الجانب الأذربيجاني المرور الآمن". وأضاف متحدثًا باللغة الإنكليزية "يتم تنسيق جميع الإجراءات على الأرض مع قوات حفظ السلام الروسية".

وأضاف حاجييف، "تهدف أذربيجان إلى إعادة الإدماج السلمي للأرمن في قره باغ وتدعم أيضًا عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".

وقف لإطلاق النار

أعلنت باكو والسلطات الانفصالية الأرمينية في ناغورني قره باغ الأربعاء وقفًا لإطلاق النار بعدما وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها الخميس، في إشارة إلى انتهاء العملية العسكرية التي بدأتها القوات الأذربيجانية قبل يوم والتي خلّفت 32 قتيلًا على الأقلّ.

ويُشكّل هذا الإعلان انتصارًا كبيرًا بالنسبة للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في رغبته في السيطرة على هذه المنطقة المتنازع عليها منذ عقود بين باكو وأرمينيا.

وقالت الرئاسة المعلنة لناغورني قره باغ في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي "عبر وساطة قيادة فرقة حفظ السلام الروسية المتمركزة في ناغورني قره باغ، تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن الوقف الكامل لإطلاق النار اعتبارًا من الساعة 13,00 (09,00 بتوقيت غرينتش) في 20 أيلول/سبتمبر 2023".

وأضافت "تمّ التوصل إلى اتفاق حول انسحاب الوحدات والعسكريين المتبقين من قوات أرمينيا المسلّحة (...) وحلّ التشكيلات المسلحة لجيش الدفاع عن ناغورني قره باغ ونزع سلاحها بالكامل".

وأعلنت أنه "ستتم مناقشة القضايا التي أثارها الجانب الأذربيجاني بشأن إعادة الدمج وضمان حقوق وأمن أرمن ناغورني قره باغ (...) في اجتماع بين ممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات المركزية لجمهورية أذربيجان"، وذلك الخميس في مدينة يفلاخ الواقعة على بعد 295 كيلومترًا غرب باكو.

ولفت الانفصاليون إلى أن قوات حفظ السلام الروسية توسّطت في المناقشات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد أقلّ من 24 ساعة على بدء عملية عسكرية شنتها باكو في المنطقة المتنازع عليها "لمكافحة الإرهاب".

من جهته، أكّد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في خطاب متلفز موجّه إلى الأمّة الأربعاء أن يريفان لم تشارك في صياغة اتفاق وقف إطلاق النار بين الانفصاليين في ناغورني قره باغ وأذربيجان، مذكّرًا بأن يريفان "ليس لديها جيش" في الجيب الانفصالي منذ آب/أغسطس 2021.

اعلان

وشدّد على "ضرورة" أن يتوقف القتال في هذا الجيب.

وحاولت المعارضة الأرمينية عدة مرات على مدى ثلاث سنوات إقناع باشينيان بمغادرة السلطة، وألقت عليه مسؤولية الهزيمة العسكرية الأرمينية خلال حرب خريف 2020 في ناغورني قره باغ.

ووقعت مواجهات الثلاثاء بين قوات الأمن ومتظاهرين وصفوا باشينيان بأنه "خائن" وطالبوا باستقالته.

بعد الإعلان الصادر عن الانفصاليين، أكّدت وزارة الدفاع الأذربيجانية وقف إطلاق النار، فيما أكّدت الرئاسة الأذربيجانية من جهتها عقد مفاوضات الخميس في يفلاخ.

بوتين على اتصال بجميع الأطراف

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء عن أمله في أن يتمّ التوصّل إلى "تسوية سلميّة" للنزاع في ناغورني قره باغ، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي بُعيد الإعلان عن وقف إطلاق النار في الجيب الانفصالي.

اعلان

وقال بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي "نحن على اتصال وثيق بجميع أطراف النزاع (...) آمل أن نتمكّن من وقف التصعيد والتوصل إلى تسوية سلمية للمشكلة".

Mikhail Metzel/Copyright 2023 Sputnik
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الصيني وانغ ييMikhail Metzel/Copyright 2023 Sputnik

32 قتيلًا على الأقلّ

وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد أكّد لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء، أن العملية العسكرية ستتوقف في حال تسليم الانفصاليين الأرمن أسلحتهم، وفق بيان صدر عن الرئاسة صباح الأربعاء.

بعد ثلاثة أعوام من حرب أسفرت عن هزيمة عسكرية لأرمينيا، اندلع الثلاثاء النزاع مجددًا في جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه، بعد مقتل أربعة شرطيين ومدنيَّين بانفجار لغمَين في ناغورني قره باغ واتهام باكو الانفصاليين بالمسؤولية عن هذه الأعمال "الإرهابية".

وأعلنت أمينة المظالم المكلفة حقوق الإنسان في أرمينيا أناهيت مناسيان على فيسبوك أن "نتيجة القصف هناك حاليا 32 قتيلا وأكثر من 200 جريح".

اعلان

وأشارت إلى أن سبعة من القتلى مدنيون بينهم طفلان.

وأعلنت السلطات الانفصالية الأرمينية من جهتها إجلاء أكثر من 7 آلاف مدني من 16 بلدة الثلاثاء، في حين قامت قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ بإجلاء أكثر من ألفَي مدني من المناطق الأكثر خطورة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وكانت السلطات الانفصالية قد أفادت أنّ ستيباناكرت، عاصمة ناغورني قره باغ، وبلدات أخرى في المنطقة تعرّضت "لقصف كثيف" استهدف أيضًا منشآت مدنية.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت بلدية ستيباناكرت، عاصمة ناغورني قره باغ، الأربعاء السكّان إلى ملازمة الملاجئ وعدم الفرار.

AP/Defense Ministry of Azerbaijan
موقع هجوم أذربيجاني في ناغورني قره باغAP/Defense Ministry of Azerbaijan

"إسكات الأسلحة"

أثار تجدّد الأعمال العدائية في منطقة ناغورني قره باغ قلق المجتمع الدولي.

اعلان

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء إلى "وقف فوري للقتال" في ناغورني قره باغ، فيما اعتبرت فرنسا أن عملية باكو "غير شرعية وغير مبررة وغير مقبولة".

ومن جهته، دعا البابا فرنسيس الأربعاء إلى "إسكات الأسلحة".

ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان صباح الأربعاء إلى "الوقف الفوري لإراقة الدماء وإنهاء الأعمال العدائية ووضع حدّ للخسائر المدنية".

أمّا يريفان التي نددت بـ"عدوان واسع النطاق" بهدف القيام بـ"تطهير عرقي"، فشدّدت على أنّها لا تنشر أيّ قوات في المنطقة، في إشارة إلى أنّ الانفصاليين يقاتلون لوحدهم الجنود الأذربيجانيين.

وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع تمّوز/يوليو بعدما أغلقت باكو بذرائع مختلفة ممرّ لاتشين، ما تسبّب بنقص كبير في الامدادات. وأثار ذلك مخاوف من تجدّد المعارك بين البلدين، خصوصاً في ظلّ تعزيز أذربيجان انتشارها العسكري عند الحدود.

اعلان

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محادثات السعودية مع الحوثيين: جدية وإيجابية دون اتفاق واضح حول الحرب في اليمن

فيديو: "المنطقة تغيّرت".. مسؤول ليبي يشرح مدى الدمار الذي خلفته الفيضانات في شرق ليبيا

ارتفاع حصيلة ضحايا مرض غامض في ساحل العاج إلى تسعة أطفال