Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

واشنطن "شديدة القلق" من الوضع الإنساني في ناغورني قره باغ وإردوغان يقول "ما حدث ليس مناسبا"

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في الوسط، يلتقي بوزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف (يسار) ووزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في الوسط، يلتقي بوزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف (يسار) ووزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان Copyright Jacquelyn Martin/Copyright 2023 All rights reserved.
Copyright Jacquelyn Martin/Copyright 2023 All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعت واشنطن الاحد الى إعادة فتح طريقين رئيسيين للوصول الى ناغورني قره باغ بشكل فوري هما محور توتر بين ارمينيا واذربيجان، وعبرت عن "قلقها الشديد" من "تفاقم سريع للوضع الانساني" في هذه المنطقة.

اعلان

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن "الولايات المتحدة شديدة القلق إزاء التفاقم السريع للوضع الإنساني في ناغورني قره باغ".

وأضاف "هناك سلع إنسانية قرب ممر لاتشين"، الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا و"طريق أغدام" وهو طريق وصول عبر أذربيجان، و"نكرر دعوتنا إلى الفتح الفوري والمتزامن للممرين لإفساح المجال أمام مرور هذه الإمدادات التي يحتاج اليها رجال ونساء وأطفال ناغورني قره بارغ بشدة".

تصاعدت حدة التوتر مجددا بين ارمينيا واذربيجان في محيط هذه المنطقة المتنازع عليها والتي خاض البلدان حربان من أجلها كان آخرها في 2020 وانتهت بهزيمة يريفان.

هذه المنطقة الجبلية المأهولة بغالبية أرمينية، معترف بها دوليا على أنها جزء من أذربيجان.

في الأشهر الماضية، تبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب بحوادث مسلحة على طول الحدود. واتهمت أرمينيا الخميس اذربيجان بالتحضير "لاستفزاز عسكري" عبر حشد جنودها على طول حدودهما المشتركة وبالقرب من ناغورني قره باغ.

وما زاد من التوتر أن نواب منطقة ناغورني قره باغ انتخبوا رئيساً انفصالياً جديداً السبت، في خطوة وصفتها باكو بانها "مثيرة للاستفزاز بشدة".

وقال بلينكن إن واشنطن تحض على تجنب أي لجوء للقوة و"تشجع على الحوار بين باكو وسكان المنطقة". ودعا البلدين أيضا إلى اتباع "المخرج الوحيد" من التوترات، "وهو السلام والحوار وتطبيع العلاقات (...) على أساس الاحترام المتبادل لسيادة ووحدة أراضي كل طرف".

إردوغان على موعد مع رئيس وزراء أرمينيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد أنه سيتحدث هاتفيا الاثنين مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في إطار من التوتر المتزايد بين أرمينيا وأذربيجان، الحليفة التاريخية لأنقرة.

وقال إردوغان بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي "ساتحدث هاتفيا، على الأرجح غدا، مع باشينيان. ما تم القيام به في قره باغ ليس مناسبا. لا يمكننا قبول هذا الأمر".

وكانت وزارة الخارجية التركية نددت السبت بانتخاب رئيس انفصالي جديد في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

وانتخب نواب هذه المنطقة الجبلية التي تسكنها غالبية من الأرمن غير أنه يُعترف بها دولياً كجزء من أذربيجان، بغالبية 22 صوتاً سامفيل شهرمانيان (45 عاماً)، الذي كان رئيساً لمجلس الأمن في الحكومة الانفصالية.

AP Photo
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان - قمة مجموعة العشرين في دلهيAP Photo

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "تركيا لا تعترف بهذه الانتخابات غير الشرعية التي تشكل انتهاكا لسيادة ووحدة أراضي أذربيجان".

واتهمت أرمينيا الخميس اذربيجان بالتحضير "لاستفزاز عسكري" عبر حشد جنودها على طول الحدود بين البلدين المتنافسين في القوقاز وقرب منطقة ناغورني قره باغ.

وستنظم الأسبوع المقبل تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، في إشارة جديدة على جهودها للابتعاد عن حليفتها التقليدية روسيا.

خاضت أرمينيا وأذربيجان حربين من أجل السيادة على ناغورني قره باغ، المنطقة الجبلة المأهولة بغالبية أرمينية لكن المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان.

تصاعدت حدة التوتر مجددا منذ مطلع تموز/يوليو حين أغلقت أذربيجان الوصول إلى ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بأرمينيا ما أدى إلى نقص في إيصال الإمدادات إلى المنطقة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بايدن يصل إلى فيتنام في زيارة رسمية

شاهد: بعد الزلزال المدمر.. المغاربة يقفون في طوابير طويلة من أجل التبرع بالدم

قمة مجموعة العشرين تختتم أعمالها في نيودلهي وتباين مواقف القادة بشأن نتائجها