Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لافروف يلتقي كيم جونغ أون ويندد بسياسات واشنطن "الخطيرة"

الزعيم الكوري كيم جونغ أون (يسار) ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يحييان بعضهما البعض خلال اجتماع في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية، يوم الخميس 19 أكتوبر 2023.
الزعيم الكوري كيم جونغ أون (يسار) ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يحييان بعضهما البعض خلال اجتماع في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية، يوم الخميس 19 أكتوبر 2023. Copyright AP/Russian Foreign Ministry Press Service
Copyright AP/Russian Foreign Ministry Press Service
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الخميس، بعدما ندد بسياسة الولايات المتحدة "الخطيرة" حيال بيونغ يانغ.

اعلان

وأشاد لافروف بكوريا الشمالية معتبرا أنها "جارة مقرّبة وشريك تاريخي" لروسيا، خلال الاجتماع الذي استمر أكثر بقليل من ساعة، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.

ومن المتوقع أن تمهّد زيارة الدبلوماسي المخضرم إلى بيونغ يانغ الطريق أمام زيارة يعتزم بوتين القيام بها إلى كوريا الشمالية تلبية لدعوة وجّهها إليه الزعيم كيم خلال قمّتهما التي عقدت في أيلول/سبتمبر الماضي في أقصى الشرق الروسي.

وفي وقت سابق من اليوم، ندد لافروف بما وصفها سياسة الولايات المتحدة "الخطيرة" حيال كوريا الشمالية فيما أشاد بـ"مستوى استراتيجي جديد" من العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ.

وقال لافروف للصحافيين وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية "على غرار أصدقائنا الكوريين الشماليين، نشعر بقلق بالغ من تكثيف الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في المنطقة ومن سياسات واشنطن".

وأفاد "نعارض هذا النهج الخطير وغير البنّاء"، مضيفا أن الولايات المتحدة تنشر "بنى تحتية استراتيجية تشمل عناصر نووية" في المنطقة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

في مواجهة سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة أجرتها بيونغ يانغ هذا العام، تحرّكت سيول لتعزيز علاقتها الأمنية مع حليفتها التقليدية الولايات المتحدة مع الدخول في ترتيب دفاعي ثلاثي يشمل اليابان.

نظّمت سيول وواشنطن تدريبات عسكرية مشتركة بطائرات شبح متقدّمة ومعدات أميركية استراتيجية بينما وصلت غواصة نووية تابعة للولايات المتحدة إلى ميناء كوري جنوبي في تموز/يوليو لأول مرة منذ عقود.

وهناك حاليا قاذفة من طراز "بي-52" قادرة على نقل حمولة نووية في مطار تشونغجو على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب سيول، وهي أول مرّة تهبط قاذفة من هذا النوع في البلاد منذ العام 2000 على أقل تقدير.

وذكرت تقارير إعلامية محلية هذا الأسبوع بأن القاذفة ستشارك في مناورات جوية مشتركة قرب شبه الجزيرة الكورية الأحد ستشارك فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

علاقة تتوطد

في المقابل، تتوطد العلاقة بين روسيا وكوريا الشمالية، وفق ما أفاد لافروف الخميس.

ونقلت عنه تقارير إعلامية قوله لوزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي إنه "بعد هذه القمة التاريخية.. يمكننا أن نقول بثقة إن العلاقات وصلت إلى مستوى نوعي جديد واستراتيجي".

وأفاد وسائل إعلام روسية بأن موسكو تسعى لمساعدة كوريا الشمالية في احتياجاتها في مجال الطاقة التي تقف وراء صعوبات كثيرة تواجهها بيونغ يانغ الخاضعة للعقوبات.

وقال "هناك استكشاف جيولوجي وتوجد خطط أيضا لإمداد موارد الطاقة وغير ذلك من المنتجات التي يحتاجها أصدقاؤنا من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".

وأضاف أنه ستتم مناقشة مسائل الطاقة هذه خلال اجتماع مشترك مقرر في تشرين الثاني/نوفمبر.

ووصل لافروف الذي وضع أكاليل الزهور على نصبين تذكاريين للزعيمين الكوريين الشماليين السابقين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل خلال الصباح إلى بيونغ يانغ ليل الأربعاء بعدما رافق بوتين في زيارة قام بها الأخير إلى بكين.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن لافروف قوله "نقدّر بشكل كبير دعمكم المبدئي والواضح لما تقوم به روسيا في ما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

نقل الأسلحة

توجّه كيم إلى روسيا الشهر الماضي على متن قطار خاص مضاد للرصاص لعقد اجتماع مباشر مع بوتين، معلنا بأن العلاقات الثنائية مع موسكو هي "أولوية" لبلاده.

واجتمع الزعيمان في قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة على بعد حوالى 8000 كيلومتر عن موسكو، وهو موقع ينظر إليه على أنه يحمل قيمة رمزية بالنظر لطموحات كوريا الشمالية الفضائية.

اعلان

أثارت قمة أيلول/سبتمبر المخاوف الغربية من أن بيونغ يانغ قد تزود موسكو بالأسلحة من أجل حربها في أوكرانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة بأن شحنات أسلحة في طريقها إلى روسيا وبأن كوريا الشمالية سلّمت روسيا أكثر من ألف حاوية معدات عسكرية وذخيرة في الأسابيع الأخيرة.

وبناء على رسوم بيانية نشرها البيت الأبيض، تم شحن حاويات بحرا من كوريا الشمالية إلى روسيا بين الأول من أيلول/سبتمبر والأول من تشرين الأول/أكتوبر.

ومن ثم نقلت بالقطارات إلى مستودع للذخيرة يبعد قرابة 290 كلم عن الحدود الأوكرانية.

وتسعى بيونغ يانغ في المقابل للحصول على مجموعة من المساعدات العسكرية تشمل تكنولوجيا متقدمة، وفق ما أفاد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الصحافيين.

اعلان

نددت موسكو هذا الأسبوع بالاتهامات، مشددة على عدم وجود أدلة لدى واشنطن على شحنات الأسلحة.

ونشر محللون في خلية "بيوند بارالل" في واشنطن الأسبوع الماضي صورا ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية لما وصفوه بأنه زيادة "غير مسبوقة" في حركة القطارات على طول الحدود بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقالت المجموعة إن هذا النشاط المتجدد "يشير على الأرجح إلى أن كوريا الشمالية تزود روسيا بالأسلحة والذخائر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المتحف البريطاني يعلن استعادة 350 قطعة أثرية من أصل 2000 قطعة مسروقة

شاهد: إسرائيليون يؤيدون الهجوم البري على غزة وأحدهم يقول: يجب محوها بالكامل فنحن نتعامل مع وحوش

البرلمان الأوروبي يمنح جائزة ساخاروف لحرية الفكر لتكريم مهسا أميني والحركة النسائية في إيران