أعلن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، الثلاثاء، أن لويس دياز جناح ليفربول ومنتخب كولومبيا التقى بوالده للمرة الأولى منذ حادث الاختطاف الذي تعرض له.
أطلق متمردو جيش التحرير الوطني سراح لويس مانويل دياز البالغ من العمر (58 عاماً) الخميس ، بعد 12 يوماً من احتجازه رهينة في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في بارانكاس، منطقة ريفية في لاغواخيرا بشمال البلاد.
وكتب الاتحاد الكولومبي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي: "بعد 12 يوماً من الحرمان من الحرية، هذا هو أول تواصل للاعب مع والده وبقية أفراد الأسرة الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم"، ونرفقها بصورة للاب والابن وابنة نجم ليفربول على ركبتي جدها.
وأضاف: "بعد مرور 12 يوماً على الاحتجاز، هذا أول اتصال للاعب مع والده وبقية أفراد العائلة، الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم ويستمتعون الآن بكرة القدم مرة أخرى".
وتُظهر الصور التي نشرها الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، تعانق الأب وابنه، وهما يبكيان.
وارتدى لويس مانويل قميصاً أسود اللون كتب عليه "لا مزيد من الاختطاف".
وقال والد دياز إنه سيبقى في كولومبيا رغم هذه التجربة المؤلمة.